غاليتى
متى ألقى أبتسامتكِ المبرمجة الى الكسوف
متى ألقى نظرتكِ المنحازة الى الكبرياء
أين القاكِ وأنتي النجمة المحلقة فى الفضاء
وإلى متى أقول متى
الملكة المتوجة على عرش قلبي
الأمبراطورة التى أحتلت عرش أمبراطوريتي
غاليتى
من بين كل هذا وذاك أنادي عليكِ
من فوق قمم الجبال وقاع الأنهار أبحث عنكِ
غاليتى
يامنبع كل شعور يا ينبوع كل احساس
يا أميرتي التى يحسدني عليها الناس
قولي لي بأعلى صوت أحبك
قوليها نداء القلب قوليها نداء الفكر
قوليها بأي نداء وسألبي
غاليتى منتظرك لاتتأخري
لم اقصد ابدا لفت انتباهكِ
او حتى ااجتذابكِ
و ضجيج ضحكاتي التي تحاكي المكان
لم تكن يوما اكذوبة مصطنعة
و لكنها طبيعتي
حراً طليق لا يحكمني المكان ولا الزمان
بل انتي اللتي جذبتيني اليكِ
فصرت اليكِ منجذباً
فانظر اليكِ نظرة
تجعلني ارسم بخيالي
كلمات يعجز القلم عن رسمها
فأقف اليكِ حانياً
فلا استطيع ان انظر مرة ثانية
فقلبي يخفق خفقات اخشى ان تسمعيها
فاهمس له
اصمت ايها القلب
فيقول لا حيلة لي
بقلب ذاق طعم الهوى
فأراكِ دوما بمخيلتي
تغزي فكري و كياني
و اجاهد نفسي مرااراا
ان لا تتذكرها