الكمال دوما ً لله تعالى !
  
 
 
 
 
 
 
حين رايتك ِ أول مرة , وجدت فيك ِ بعض من الكمال , 
الذي يفقده الكثيرين دونك ِ ,
وليس مجرد التفكير هو الذي يقودني على أنك ِشبه كاملة ,
وإنما يقودني لذلك إيمان بسيط بمعرفتك ِ الزاخرة ,
 
 
اشعر نحوك ِ بحب لا يمكن أن يوصف أو يكتب 
وكما تعلمين جيدا ً أن الحب ينشئ مساواة بين الناس , 
ولكن لا تقلقي : فأنني حتى في أخفى خفايا تفكيري , لم أنزلكِ لمستواي 
ولا قرنت ُ نفسي بك ِ في يوم من الأيام !
 
 
قلت ُ لكي لا تقلقي منذ برهة , ولكن هل تشعري أنت ِ بذاك القلق ,
وهل أشكل مجرد حيز بسيط بحياتك الزاخرة ,
لو أمكن ذلك لقبلت ُ الأرض التي تدوسها قدماك ِ !
ولسرت اصرخ واضحك وأعيش في هذيان , 
كـَثمل قد اخذ منه الشراب كل مأخذ , واعتقد انه ملك هذه الأرض ,
وكل من هو حوله يعيش لخدمته ولسعادته في كل الأوقات , 
 
 
آه يا سيدتي إنني لا اعد نفسي ندا ً لك ِ , بأي حال من الأحوال , 
انظري لحالي وكيف أصفك ِ , وكيف لشخص بائس مثلي شقي ان يقترن بملاك !