أتوسد صورتك و أغفو على صوتك في
مخيلتي قبل أن أنام
أغرقها أدمعا و عتاب مر أعلم أنه لن يصل ..
لِما لم تجب عليّ ، لما لا تشتاق لي كما اشتاق !
لما تصر أن تريق ماء كبريائي بين يدي لامبالاتك!
تخبرني أنني أنثى مفعمة بكثير من هرمون الذكورة !
صارمة !
و ذات صوت حاد كرجل!
و ماذا بعد!
تحاول تداركها بقليل من رصانة..شكرا لك لا أُريد أن استمع للمزيد
أرقت ماء أنوثتي ..فماذا بعد!
بالأمس و بالرغم من إراقتك لكل ما أفخر به
كأنثى.كدتُ أطير سعادةً أن كان صوتك هو أخر ما غفوت بعده
و اليوم
لا زلت اتلهف لردك ويغالبني النوم وأصر إلا أن تجيب ..
دعوت يا رب فلتنطلق يداه لتخط لي برد أقرأه قبل أن أغفوا
ولكن
أغفوا و لا مجيب