الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع المكفوفين:
أنواع الأنشطة الرياضية متعددة لكن هناك أنشطة يمكن أن يمارسها المكفوفين دون غيرها وذلك نظراً لنوع الإعاقة بكف البصر وسوف نذكر أنواع الأنشطة التي تتناسب مع المكفوفين والتي لا بد من ممارستها لتنمية اللياقة البدنية والحركية بصفة خاصة والعمل على تنمية ما لديهم من امكانيات وقدرات عن طريق تنمية الحواس الأخرى للعناية بالصحة العامة للمكفوفين مما يؤدي بالتالي إلى النمو المتزن وإكسابهم بعض الصفات الأخلاقية والإرادية التي تساعد على التربية الشاملة لتمكينهم من مجابهة الحياة اليومية التي تقابلهم في المستقبل ويكون ذلك عن طريق:
1- التمرينات:
هناك العديد من التمرينات خاصة التمرينات الحرة الفردية والزوجية والتمرينات بالأدوات وعلى الأجهزة مثل المقاعد السويدية وعقل الحائط والتمرينات بالأثقال وتمرينات النظام والتشكيلات وتؤدي هذه التمرينات للعناية بالمجموعات العضلية المختلفة التي تساعد المكفوفين على الحركة والعناية بالأجهزة الحيوية والارتفاع بالمستوى الحركي مع التأكيد على التمرينات الخاصة بالمرونة لمفاصل الجسم المختلفة التي تساعدهم على التحرك.
2- الألعاب الصغيرة:
يجب اختيار الألعاب الصغيرة غير المعقدة التي لا تحتاج إلى أدوات ومعدات غير متوفرة في البيئة بل يجب استغلال الإمكانيات المتوفرة في البيئة مثل سباق الفرسان وهي عبارة عن قطع الخشب الصغيرة والعصي من الأشجار التي يقوم الطفل أو الطفلة الكفيفة بتمثيل ركوب الفرس والجري بها في اتجاهات داخل الميدان الخالي من العوائق وتتناسب هذه الألعاب مع المكفوفين صغار السن.
3- القصص الحركية:
هي عبارة عن القصة التي يعمل المدرس على أن تكون مرتبطة مع الحوادث والمواقف لإدخال عامل المرح والسرور على نفس الكفيف والتي تؤدي للنشاط الحركي التمثيلي للطيور والحيوانات والأدوات والأصوات والآلات المختلفة لتمكين المكفوف من التحرك إلى الجهات المختلفة وهذه القصص تتمشى مع الأطفال المكفوفين من كلا الجنسين وعلى المدرس ربط أحداث القصة بعضها بالبعض الآخر نظراً لما تتمتع به هذه الفئة من الذكاء مثل رحلة إلى حديقة الحيوان وغيرها.