«تربويون» يخالفون« قرارات الوزارة» ويتمسكون
بلقب «دكتور» الممنوع عليهم
الرياض - سعد الغشام الحياة - 21/03/09//
على رغم صدور قرار وزارة التربية والتعليم بمنع مسؤوليها من استخدام لقب «دكتور» في الخطابات والمعاملات الرسمية لأصحاب الشهادات غير المعترف بها من وزارة التعليم العالي، إلا أن عدداً منهم تمسك بمؤهله المخالف لمرجعه الوظيفي.وبحسب مصادر مطلعة في الوزارة تحدثت إلى «الحياة»، فإن هؤلاء المسؤولين التربويين استغنوا عن لقب «دكتور»، ومن ثم عاودوا استخدامه مرة أخرى، مشيرةً إلى أن «التربية» لاحظت استخدام عدد من مسؤوليها اللقب في الخطابات والمعاملات الرسمية، ومعظم شهاداتهم غير معترف بها من وزارة التعليم العالي، إذ إن أصحابها حصلوا عليها عن طريق المراسلة مع الجامعات.
من جانبه، أوضح مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي (رفض ذكر اسمه) لـ«الحياة»، أن الوزارة بدأت في تسجيل الشهادات العلمية منذ عام 1420هـ، للتأكد من حصول الأكاديمي عليها بطريقة نظامية، لافتاً إلى أن شهادة الدكتوراه بطريقة المراسلة غير معترف بها لدى وزارته. يذكر أن وزير التربية والتعليم السابق الدكتور عبدالله العبيد أصدر، قراراً يمنع المسؤولين الحاصلين على شهادات دكتوراه من جامعات أجنبية غير معترف بها في السعودية، وبينهم مديرو عموم وإدارات تعليم، من كتابة لقب «دكتور» والاكتفاء بكتابة المنصب الذي يشغله. وفي شأن آخر، مازالت بعض مكاتب الإشراف التربوي التابعة للإدارات التعليمية لم تفعّل قرار تغيير مسمياتها من مراكز إلى مكاتب الذي أصدرته الوزارة أخيراً، إذ إن بعضها تستخدم حتى الآن في تعاملاتها وخطاباتها للمدارس التابعة لها، مسمى «مركز إشراف» بدلاً من مكتب التربية، إضافة إلى أن اللافتات الخاصة بها تحمل المسمى السابق.
ط§ظ„ط****ظٹط§ط© - «طھط±ط¨ظˆظٹظˆظ†» ظٹط®ط§ظ„ظپظˆظ†« ظ‚ط±ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظˆط²ط§ط±ط©» ظˆظٹطھظ…ط³ظƒظˆظ† ط¨ظ„ظ‚ط¨ «ط¯ظƒطھظˆط±» ط§ظ„ظ…ظ…ظ†ظˆط¹ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ…