الرجل كالصقر
فالصقر يُعد رمزاً للعزة والشموخ والقوة
فالصقر ليس كالنسر حيث لا يأكل الجيف أبدا
ويأكل من صيده فقط
ولكن رغم قوته وعنفوانه ومنعته
إلا أن الإنسان استطاع ترويضه وإخضاعه
والصقر يقوم بخدمة صغاره الصقور
برضاءه واقتناعه
حتى يصبح الصقر
يشعر بالانتماء والحب بينه وبينه صغاره
ويشعر أنه لم يعد قادراً على الاستغناء عنها
والرجل أيضا
يحتاج للمرأة ولا يستغني عنها
ولكن يجب أن لا تكسر المرأة عزته
وتخدش كرامته
فعليها أن تعطيه إحساسه بالرجولة
وتعامله بمبدأ الثقة
فلا تشعري زوجك بأنك تخشين فراره منك
وتحوله عنك
فهذا ينقص من قدرك بعينيه
بل أشعريه بأنك معتزة بشخصيتك
وكوني لك حياة مستقلة تنمين فيها ذاتك
إن عاد زوجك فأكرميه
وهيئي له كل سبل الراحة والسعادة
لا تضايقيه بكثرة الأسئلة والعتاب
والتشكي من بعض المشكلات
بل أظهري له تقديرك وشوقك وحبك
وأن ما يسعده يسعدك
اجعليه يعتمد عليك في شؤون البيت
فإن غبت عنه تشتت
واستصعب العيش فيه بدونك
أشعري زوجك برجولته وبقوامته
وبأنك محتاجة له وأن حياتك صعبة بدونه
كوني معه لينة هينة مطيعة
ولا تستعجلي النتائج
فالصقر لا يلبي طلبات صغاره الصقور
من أول يوم يقضيه معهم
بل قد يصبر الصغارعلى شدة الصقر ووحشيته
وتمنعه وعنفوانه أشهرا
حتى يقع الحب بينهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها
وحفظت فرجها
وأطاعت زوجها
قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت
والحديث صححه الألباني
منقووووووووول