حاولت أكثر من مرة أن أكتب شيئاً في الصديق سهم المنايا .. وأخيراً نجحت
----****------
بعد أن كنا نعب و نلعب في مرحلة ( مابين و بين ) و انتقلنا إلى حيث الــ (ما بعد ) .. و تشاكلت و تشكلت مفاهيمنا وفهمنا بين قطبي الرؤى المستقبلية و التصورات النسقية و حيث يكمن تجريد النفس يمكن التخلص من التبعات الثقافية المطالب بها دون حد المطلوب فتعجز الكلمة عن مجاراة الواقع المعاش ناهيك عن الواقع المأمول ، فيخيب ظن النجيب فتوجب المساءلة حول المخطيء و بأي حق أصاب خطأه ، و كل هذه نواتج ظفرت بها كينونة الأبجدية من تكوين كياني لكائن هلامي لا يمكن التمكن من تمكينه في إمكانية نصبه مكاناً بارزاً ذو مكانة نسقية تحيطه بهالة تمكنه من البروز عن غيره من الكائنات الأخرى ذات الإمكانات العادية . و هكذا دواليك يتم تدليك العقل العربي و تدليله بحيث تدل دلالاته على مدلولات أخرى لا يمكن بأي حال أن يدل عليها أو يستدل بها و لا تدل عليه أي دلالة نسقية يمكن التآصل نحوها بنظرة مجالية تجاه أجيال موصوله التنظير في نظرات متجلية ذات لجوء ثقافي قد يحظى بنظرية ثابتة من تجليات سابقة في نظرة الجيل القادم . و يجول في المجال الفكري نظائر متقعرة لا يمكن الإلتجاء إليها إلا بعد نظرة من بعدها نظرة لكي تجلو النظرات بشكل نظري بحت . و تمتاز منطقة التمحور في المذاهب المتحورة عن توجهات حيادية بالمنهج الحاد المتآصل في الإستعادات لعمليات إعتيادية قد جرت عليها العادة لا يمكن استعادتها دون استعدادات مسبقة تعد إعداداً لا يعد له مثيل ، إلا تعداداً لمثيل سابق .
و بكل صراحة و صدق و إجلاء للصدأ فإن صوت إصطدام الحضارات يعتبر صوفية شاخصة من صدى صامت لصوت صارخ في أذن صماء لا تفرق بين الصقل و المقصلة....
و إن الإمتيازات التي تميزت بها لمميزات أخرى يمتاز منها الغير غيظاً و تمايزاً ،،، لعلمه بمميزات مغايرة .
و أن قيثارة الشرق يعتبر عازفا لإرواء ظمأ وامض للمضي قدماً في إنهاء الضيم و التظلم ..
سهم المنايا .. أعرف إنها مي حقك لكن خيرها بغيرها