.. هل تعلم أيها المؤمن أن هناك علاقات ومشاعر متبادلـة بين الكـون وبينك أنت
الموالاه لك… والمعاداه لغيرك …
فسبحان الله
السمـاء والأرض لا تبكيان على موت الكافـرين والطغاة بخلاف المؤمن الذي يبكي علية مصلاه من الأرض ومصعـد عمله من السمـاء
فسبحان الله الحجر والشجـر يناصران أهل التوحيد ويتعاونان معهم
فلا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حـتى يختبئ اليهـودي من وراء الحجر والشجـر فيقول .. يا مسلم .. يا عبد الله هذا يهـودي خلـفي فتعال
فاقتله .. إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود..
فسبحان الله
حتى المسلم ينظر إلى الهـلال فيرى العلاقة المشتركـة معه
فيقول(( إن ربي وربك الله…))
حيث يلتقي المسلـم مـع دواب في التسبيـح لله
ودعوتها إلي التوحيد ونفعها ..
حيث نُهي المسلم عن قتل أرـبع دواب :-
النمـلة .. النحلة .. الهدهد .. الصُرد كذلك هناك قـرى للنمل ملأى بالأمم التي تسبـح لله.. ..
حيث رُوي عنـه أنه نـهى عن قتـل الضفـدع وقال :-إن نقيقها تسبيح .