[align=justify]
.
تموت آهة في صدري تحت اقدام آهات خرى ببعض من تغاير ومزج لِزفرات تائِهة كما أنا
أو هِي أكثر بِرفقة شهقاتِي
أربكتُ كُلّ شئ حولِي بِصوت الدموع ، حتى البلابل التِي تقطن أعشاشها وسط أقفاص جميلة
أرتعدت فرائِصها مِن صوت الدموع
لِمَ..!
لِمَ..!
ربِّ ، أجعل هذهِ الدُّنْيَا كُلّها تسقط فوقَ رأسي لِأفنى
لأموت
ربِّ خُذنِي إلَيِك
خُذنِي ياربّ
[/align]
[align=justify]
.
بُعد ألف الشر
هذهِ الجُملة الأشتقتها حد الموت
حد القهر لِمَن حرمنِي إيّاها
حد الذوبان لهفة لِسماعاها
بُعد ألف الشر
هل أفادتنِي هذهِ الكلمات الثلاث التِي أن زدت عليها [عنكِ] ستكون أربعة
هل أراحتنِي وجففت الآن دمعِي..!
ليتكَ لم تنطقها ، ليتك لم تفعل
ليتكَ مُتّ قبل نطقها
[/align]
[align=justify]
.
أبسط مايُمكننِي التعبير بِه عن حالي أو وصفِي بِه [ مُستاءة ]
نعم وجِدًا ، لا أعلم مالذي يجري داخلِي غير الشعور أن يدٍ تمتد إلى قلبي وتعيثُ فِيه وكزًا
وبِالتاِلي أشعر بِه وخزًا
نعم وخزًا حادّ ، حادّ
حدّ الشعور بِالمرارة والصعوبة فِي التنفس والشهقة لِجلب أو فلنقل إستعطاف ذارات الهواء
لِتخترق فمِي بدلاً مِن أنفِي ، رغبة مِنها بِمساعدتِي على العيش
هل أرغبُ حقًا بِالعيش أكثر ..!
[/align]
تحدث الواقع عن واقعيته .... والله مااسعدني قدر ماسعدت ... وما جعلني شئ اسرح بقدر ماسرحت افكاري .. جهد لابد من الثناء عليه ... نعم ايتها الهــذيــان.... هكذا كنت ... وتكوني ابدا
ارى مصيبة فارضى بمصيبتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
[align=justify]
.
هكذا أنا ..!
كما كُل عام أحمل التفاؤل بِيد والخوف باليد الأخرى
وأسقط مِن أعلى قِمّة
هكذا أنا
لا أقوى إلا على الفشل
لا أقوى إلا على إجتِرار الحسرات
وأتفوّه بالآهات
هكذا أنا
لا أقوى الفشل رغم انّه رفيقِي فِي كُلّ شئ ، كُلّ شئ
ربِّ أن كان يُرضيك هذا ، فأعطنِي أكثر حتّى ترضى والحمدُلك كما ينبغِي لِجلال وجهك وعظيم سُلطانك
[/align]
انثاي
لن الومك يوما ... ان لم تدركي كيف اعشقك
لن الومك يوما .. ان امسكت اناملك بخنجر القسوة وطعنت فؤادي الذي احبك
لن الومك يوما ان لم تشعري كم آلمتني كلماتك
انثاي
ان كان هناك من يعشقك حد الجنون فهو انا
اتعلمين ...
ادعو لك بالسعادة ...
حتى وان كانت في غير رحابي
صدقا وربي ... ادعو لك
فهل تدركين الى اي مدى احبك
ترى ..
هل تندمل الجراح يوما ..
حتى وان اندملت .....
فهل ستختفي تلك الاثار التي خلفتها ....
اوتعلمين ....
كم تمنيت واتمنى ..
الا يندمل جرحك ...
الا افقد ذلك الاحساس المؤلم الذي يزلزل كياني
الا اغادر دنيا الحزن التي وضعني فيها عشقك
اتعلمين لماذا
لأنني اريد ان احيا معك ....
وان ابيت ....
فسأحيا مع جرحك ...
فيكفيني ... انه جرحك
[align=justify]
.
رحم الله جد قد قضى وهو يحلم بِحريتي ، رحم الله رُوُحك ياجد وغفر لك ياربّ
وكان يهمهم بألم لِمَ يابُنيتِي ، هذهِ الشمعة ..!
لازلتُ أذكر فنجان القهوة الذي صببتهُ لكَ آخر مرّة وأنت تتأوه
كنت قد فرغتُ لِلتوّ مِن قراءة سورة البقرة كامِلة على مسامعك وأنت تُردد [ الحمدُ لله ]
لا اعلم لِمَ كنتَ تنظر إلَيّ بِنظرات شارِدة حينها ، وكأنك تقول بينكَ وبينك [ أراحكِ الرّب ]
أنا هُنا الآن ياجد مِن أجل أن أخبرك أننِي بِخير الآن وقد ملكتنِي مِن جديد وأنعم بأحضان والدي
أنا هُنا مِن أجل أن أقبّله جبينكَ كما آخر مرّة ، وأخبرك أن حفيدتكَ العاقّة تتمنّى لو أنّك شاركتها وأبنتك الفرح
جدي..!
أمِي ، تبكِي طويلاً / كثيرًا وهِي تخطُ على مسامعنا حكاياها معك
وكيف كانت تُساعدك ، وكيف أنها تتعرض لِلضرب مِن قِبلك فيما لو أخطأت
تتدحرج دموعها وهِيَ تقول : كنتُ ابنة وابن ، أي والله
ابنة مع امي وابن مع والدي
وتنبلج بسمة رِضا مِن ثغرها الرحيم عن الذات
ثم تقول : رُغم قسوته كان حانيًا
ياااه ياجد ، أتمنّى لو أنّكَ حيًا لأعاتِبُك / أُعاقِبك
عِتاب حبيب لِحبيب وعِقاب طفلة لأب ، كيف أنّك أرهقت ظهر أمِي بِحمل ماتنوء عن حمله أخواتها
يارب فضلك ، كانت أمِي الأقوى والأجدر وسَتبقيّ يا أم
ربِّ ، أسلخ العذاب مِنها ولقنيّه بِوجع أكبر مِن وجعها
ياربّ
[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)