قتل الرهينة الامريكي في الرياض جريمة من الارهابيين في المملكة
لا يفرقون بين المحاربين وبين الذين لا يحملون السلاح وليس لهم علاقة مباشرة بما يحدث لإخواننا المضطهدين وكثير منهم يستنكر ما تقوم به حكوماتهم الطاغية من قتل وفساد في بلاد المسلمين وأنهم ضد توجهات حكوماتهم
إن ديننا الإسلامي ليس دين غدر ولا عدوان ولا أقتحام المنازل ولا تمثيل ولا قطع شجر ولا هدم لبناء ولا قتل لصبي ولا امرأة ولا شيخ وإنما ديننا أشمل وأعظم من ذلك وإنما يقتل من يقاتل المسلمين .
والكفّار المعاهدين يوفى لهم بعهدهم ويعطون حقهم ولا يجوز قتلهم إذا دخلوا في ذمة المسلمين وفي ديارهم وأعطوا العهد والأمان
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة, وأن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما) أخرجه البخاري
ولهذا قال الفقهاء في حق المعاهدين لهم ما لنا وعليهم ما علينا إلا ما يقتضي طبيعة الأختلاف الديني .
كذلك الوصية بالأسير مع المشركين كما قال الله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8}الإنسان آية 8
لقد خص الله هذه الأمة بعموم الرسالة فكبرت مهمتها وعظمت مسؤوليتها فكانت خير أمة أخرجت للناس تحرص على هداية إلى الدين الإسلامي
والسؤال
هل أقمنا على هؤلاء الكفار الذين يعيشون بيننا البينة وقطعنا عنهم المعذرة حتى لا يقول قائل ما جاءنا من بشير ولا نذير ؟!
أليس من الأفضل أن يرحلوا عنا وهم يحملون كتب تعرّفهم بالإسلام وكتب تحدثهم عن الإعجاز العلمي في القرآن وكتب عن دلائل النبوة المحمدية وكتب عن ماذا يحمل الإسلام لأهله من السعادة .
أليس هداية هؤلاء الكفار الذين يعيشون بيننا خيرا عند الله تعالى وأعظم درجة من أن نرسلهم إلى بلدانهم بتوابيتهم وهم كفّار ظلما وعدوانا .
ومن أراد الاطلاع على بيانهم مع((صورة)) فليراجع موضوع أخي وليف الهم من هنا