[ALIGN=CENTER]
يدفعني قدري للإنصهار في بوتقة الحياة التي تحوي مزيجاً من العطر والسم .
أتلفت حولي مذعوره ... أخطو الخطوة مرعوبه...
أتسائل عن المخاطر ... فأيها أرقب ؟ وأسمع الحكايات ... فأيها أصدق ؟
أخاف الوهن يعصرني وأنا في حالة الدوران هذه .
إني مصدومة بالفرق ... بالمسافة .... بالجنون مابين القائم والمأمول .
عطشي لقطرة ندى واقعية ولحلم مجنح يرش سلاماً ...
أخاف أن أرتكب جريمة بأفكاري المثالية التي أسفحها وأقذفها من أعلى طابق بشري .
أكره أن ينتحر الوجدان الإنساني في وعيي لأنه متهم باللامنطقيه.
ولا يطيب لي أن أسحب الخيالات الحلوة المسترخية على بساط السندس في حديقتي القمرية.
فلقد صارت الأخبار حولي صقوراً وأنا فريستها وأنا مدهوشة ، تغرز مخالبها في عقلي وتطير بي لأرى مالم أرى .
ومن نقطة الرؤية تلك أسقط وأحارب الهواء بذهول .
ويُجرح تفاؤلي ..أضمده ويتعبني علاجه ...ولا أمل.
واكتب ... قلبي محبرتي .. أذوب في الآخرين ، والآخرون كلماتي العارية . والبوح غرفتي الأخيره....
ويسألوني ماذا تفعل الكتابة ؟، تماماً كأنهم يسألون ماذا تفعل حبات المطر ؟
جميعاً ننتظر بجوار سد كبير سواء كان السد هو خوفاً أو مستحيلاً أو إحساساً أو حرباً ..
الكتابة هي الرؤى المتدفقة مع المعاناة من نبع الشعور ...تحاول مثل إزميل أن تثقب السد...[/ALIGN]