؛
إستنطاق للحظات الجحيم التي اصطليت بها قربك ..كان ليّ حق النطق بها لا
الان عليّ ان انطق الالم الذي يستعمر هذه الحنايا
حزن سقيم عمره مرتبط بلحظة ميلادي المشئومه ..وتلك الصرخات الرافضه للحياة
والانفاس البغيضه
لابد ان استعجل نتاج هذه الرتابه .. والنهاية المحتمه لهذه الرواية ..والبعد الذي لاتفسير له
أعلم مايدور حوليّ ..أعلم بخاتمتي .أعلم انك لست الفارس الذي
سيسكن انيني ..ويغمض عيني ..
كمايحدث في كُل النهايات بين ابطال القصص وافلام السينما عند الرحيل
اعلم لست هو .. ولكني اعيش لحظاتي معك ولو كانت على كره منك
وكلي اسف ..اغفر ليّ علمي ..وبقائي المرفوض ..ودعني اعيش لحظة حب صادقه معك ..لحظة واحدة
ولن تكون هناك اخرى .. ولن تضطر لذلك بعدها "والله"
عند الرحيل ..ساحبك بصمت واطبق اجفاني على صورتك ..و غصة تسكن هنا في أعماقي
تخبرني اني لست بخير