[align=center].
..
..
...
حِــــيِـرَه :
أتعرفوا مّعنى آخر للخيانه .. ؟!
مّعنى مُختلف لـِ تلك اللذه ..!
حِينَما يحتوينا - الإنتمّاء -
فـَ نغرق بأحلامّنا الصغيره ،، ونَغيب !
نَعاف النوم ..
ونداءات الأبوه
وتغابن عن ذِكرها !
لِـ تدُور عَجلة الأزمّان ..
يختلط البياض بِمّا تّبقى مّن سَواد ..
نأبى أن نكبر ..
وتأبى هِيَ إلا أن نَشـِــيخ !
تراك تَكبر إنته ويَكبر حِلمّك .. ؟!
أوَّاه يا أبِي ..
ليتني عِشت طُفولتي حتى ثَمالتي ..
لِـ يُدرك الكونُ أني " مُختِلف " !
.
.
.
نــَبـضه حَزِِِينـَـه :
قِصتنا أصبحت مّكذُوبه .. يَعلمّها الكُل ويزدريها ..
بل أصبح يُدندن بِها الرعاع .. ويُغنيها !!
حتى الأشعار المّطويه نُشرت وتَراءت للجُمّوع الفَقِيره ..
تَنهشها .. تَقتُلها.. وتُمّزق أروع مّضامِينها ..
وبَقيتِ أنتِ تُراوديني فَجراً .. كـَ نسائمّ ملّت التِكرار..
إلهامّكِ لم يعُد يُبِكيني .. أو حتى يُندي جبيني خَجلاً كُل مَساءِ !!
حتى أُرجُوحةَ بُستاني .. يَهجُرها المَرح ويَنساني !!
والكَسرُ بِنافذتي الخَجلى ,, إعتاد تأخُر أقَراني !!
(( يا امرأه قَد كُنتِ الأُنثَى الخَائِنَه ))
في دَهر رَجُلاً لمّ يَخجل أن يَنَظمّ عِشقاً ..
لم يَحجُمّ عن بَث السرّ على الملأ كُل إِشراق .. وكُل مّغِيب ..
اليومّ تَهاوُت أشعاري ,, وتَسَرب الليلُ لـِ نَهارِي ..
وإِنطلق حَمّيمُ مِن قَلب لم يَعرف قَبلكِ الصَيفُ ولاَ بَعضُاَ مِن سُمّومٍ !!
.. يا امرأه ..
إرحَلي .. وأُترُكِيني مُهَمَلاً ..
فـَ العزهَ لاَ تَحياَ (كـَ السَراَب)!!
ألقِي الأحَمالَ علّى غَيِري .. ولـِ تَذكُري إنِي أنَقذتُكِ مّني !!
فأنا :
!! كُل الأحقاد ,, كُل الأحقاد !!
...
..
.
سطام الشمري[/align]