أسعد الله جميع اوقاتكم بالخير
كثيراً مايحلم الشخص وخاصة إذا استرسل فكره وتعمق في مستقبله
فإنه يحاول أن يصل الى إستنتاج لنتائج الخطط التي إرتسمها لنفسه
ورسمها لمستقبله .
نجده يقف متفائلا عند نتائج معينه يتمنى وقوعها ويستبشر بحصولها
ولكن قد قيل سابقا "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"
إنه الغبن بعينه أن يصل الشخص إلى نهاية ذلك المسلك الذي سلكه
الممتليء بالمشقه والسهر والدموع ,
وأخذ منه كل حياته ويكتشف في النهاية أنه الطريق الخطأ .
الكثير قد ظن أن راحته وسعادته قد تكمن في تحقيق هدف ما
ويتفاجأ بأنه قد أخطأ الطريق وان كل ماكان يفعله مضيعه للوقت
حينها ستتألم النفس . ويظهر عليها داعي الحزن واليأس
وينبثق من بين جوانبها الاكتئاب والقلق
وليس أمام نفس المؤمن الا الصبر .
وهذا لايمنع أن كثيرا من الأحلام والأمنيات والخطط المرسومه قد تفشل
بسبب الروتين والفكر العقيم للمخول الأول من أصحاب الصلاحيات
حان الوقت لنعود مرة اخرى للتخطيط من جديد
أو ربما للتخطيط لاول مره
غير منقول
لكم اعذب تحياتي