بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
/
مساؤكم بعبق الورد والفل والياسمين
أود أن أتحدث عن موضوع أصبح يعد قضية صحيّة واجتماعية في آن واحد ..
القضية من الناحية الصحية بعض نوادي السباحة النسائية يكون [ المسبح ] غير نظيف وملوث / فديننا الإسلامي حثنا على النظافة والطهر وليس تلويث المسابح وإن تواجد الكلور فيبقى الضرر وهناك ممن أصابوا بأمراض بالجلد والجسد بسبب هذا التلوث ومدى خطورته التي فعلاً يجهلها البعض ..
القضية من الناحية الاجتماعية والأخلاقية سمعت أن بعض النوادي بها كاميرات مراقبة / وأيضاً بعضها تكون اختلاط وربما هذا أمر مدسوس أو إشاعة أو كان سلوكاً مسبقاً واختفى / وأيضاً وردت لي قصة على ايميلي فقرأتها وحذفتها مجملها :
بأن رجل من عاملي الصيانة والمهندسين كان يلتقي بموظفات في نادي سباحة للأطفال وصغار السن ، وبعد أن يلتقي بهم يستخدم التهديد بعرض الصور وما إلى ذلك ، وعندما أكتشف والد الطفل الصغير توجه بشكواه إلى مديرة النادي وكانت ردة فعلها بأن كل مخطئ يتحمل خطئه ونحن غير مسؤولين عن ذلك ، وصاحب النادي زوج المديرة ، وهم لم يتحركوا ساكنين لفصل المهندس ولم يوقفوا هذا الفساد الفظيع ..
هذا ما ورد في ايميلي ومن هذا المثال نسأل الآتي /
هل بعض المسابح النسائية أصبحت مرتعاً للفسق والضلال والفساد والفتن والفواحش ؟!
وكيف نجعل المسابح خالية ومصونة من هذه السلوكيات اللاأخلاقية شرعاً سواء من الموظفات والموظفين أو الزبائن ؟
وكيف ننشر الوعي والتثقيف الصحي بخصوص تلويث المسابح من بعض النساء ؟
ونحن بنات حواء نريد أن نعيش حياتنا برياضة السباحة ونستمتع بالحياة مثل الشباب فإذا ما حدثت هذه المشاكل والعوائق فكيف سنمارس هذه الهواية والمتعة الرياضية كحق من حقوقنا لإشباع هذه الهواية وسنشعر بالإختناق نظير ذلك ؟
وكيف لنا أن نطمح بالمطالبة بتوسيع الأندية النسائية كلعب البلياردو وركوب الخيل وكرة التنس وما إلى ذلك ؟
أترك التعليقات لكم / وآرائكم التي ستعطر وتنير متصفحي بأرواحكم النقية وأقلامكم الواعية في ساحة النقاش
ودي وتقديري