كما أرادني...وصفني...وأحبني
أرادني شجرا
من الورود....زهرا
شذى أنفاسي له عطرا
كل الألوان زاهية....
هي له سحرا.
وعجباً لمطلبه....فمن توتي أراد ثمرا
فشرابه بمذاقه....خمرا
حين تزداد شفاهه حمرا.
هطل المطر
الماء كان عطرا
هبوب الريح تحمل بين طياتها سرا
أما شروق الشمس وغيابها....فهذا ما يزيدني سحرا
ومزن السماء حين تصاحبني....فلي معها فرحاً وبُشرا
وحبيبات الثلج إن سقطت....
فما هي على أرضي سوى دررا.
أما القمر
كان تعجبي هنا
فإنه يعشق(بنهاية الشهر) القمرا
هكذا بتأريخه يكون بدرا
أجبني بربك ما يخفيه قمرك سرا؟!
أجاب:
البدر منتصف الشهر لكل البشر
ولكن قمري لي وحدي يتبدر
فيكون محجوباً إلى كل من نظر
وأنا منه أستوحي البصر.
هل تيقنتي الخبر؟؟!
دخل اليقين جوانحي...وحبه ملأ جسدي وانتشر
كحمم بركان خفيٍ...ثار وانفجر
حبك كسيلٍ عارمٍ....كجدول ماء...نهر...لا فهو بحر.