بسم الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى - محمد ابن عبدالله - صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراًَ.............
العنوان قد يخفى على الكثير ولكن من خلال القراءة ستنجلى عن الأعيُن الغِشاوة......
في حقبةٍ من الزمنِ قريبة , ظهرت لنا مايسمى بالصحوة الإسلامية , على الرغم أن الإسلام لم يكُن نائماً ليستيقض , وقد تكلم كبار العلماء في هذا المصطلح الدخيل.....
ولكن من تسمى بهذا المسمى أخذو يدعون إلى الله , وتزيوا بزي أهل الدين من تربية اللحى , وتقصير الثياب , وغير ذلك من أمور تُظهِر لنا مدى الصلاح المُبَـــــــــطَّن ....
وحينما فتحوا أفواههم للدعوة كانت غالبية- إن لم تكُن كل- نداوتهم ومحاضراتهم عن الرقائق ( أى الجنة والنار والترغيب والترهيب ) إلى آخره...........
وكانت أساليبهم عصرية كما يقال, أى أنها تحتوى على ضحك ودعابات وممازحات أحياناً تكون مفرطة ولكن عذرهم أن الزمن يريد ذلك........
فغيروا نمط الدروس الشرعية إلى محاضرات عصرية , وأشرطة ممزوجة بأناشيد لجذب الكثير .............
وتطور الأمر حتى أصبح هناك الشيخ المنشِّد إلخ ............
بعد هذه الجهود المضنية ستكون لهم قاعدة قوية ......... وهذا ماحدث بالفعل , فالشباب انجرفوا خلفهم - ولاملامة عليهم - إذ أنهم خرجوا من المعاصي ولكن!!!
إلى أين اتجهوا !!!
هذا هو مربط الفرس ..........
اتجهوا للبدع إلا من رحِم الله , فنسمع عن شاب تاب ثمَّّ بعد يومين نسمع أنه نزل نفس الشاب شريط ينَشِد فيه ..............
لم يتوقف الأمر على هذا لا بل هناك الطامَّــــــــــــــة الكبرى ...........
هؤلاء الشيوخ - الحدثاء - أصبحوا يفتون الناس فيفتون ويفتنون ..... وأصبح لهم مكانة بحيث أن كل مايقولونه حق وماسواه باطل ...........
وحينما يناقش أحدهم ينطلق إلى أحد الشيوخ المعروفين بالصلاح والدين ويطلب منه تزكيه ويظهر غير الذى يُبطِن , ويأخذ التزكية وينطلق بها ليريها الملأ وكأنه نسى أن هناك العلى العظيم الذى يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ......................
ثمَّ تفرقوا إلى أحزاب وهذه الأحزاب بدأت تضرب بعضها بعضاً ولكن وإن اختلفوا في الحزبية إلا أنه يجمعهم عامل مشترك وهو ( الخروج على الولاة بكل ماأوتوا من قوة) وبدأت المسرحية بالفعل ............
كانت أولى الشرارت التى أنطلقت هي في حرب الخليج إذ ظنوا أنه حان لهم قطاف الزرع , وإبدأ الأنياب والتكشير عن المخفي...........
قد يقول أحدكم وهل كل الفترة السابقة لم يكتشفهم علماءنا الثقات****************!!!
فأقول لك بل حصل وتم الطلب منهم بالتوقف عن مهازلهم وأساليبهم ولكنهم أبوا وأصروا فهم أهل بدعة والمبتدع لايرى طرف أنفه فكيف يرى بدعته!!!!
وقد كان الشيخ الدكتور- ربيع المدخلى حفظه الله - عالم الجرح والتعديل في جزيرتنا حماها الله من أوئل الذين بينوا لهذه الفئة الباغية عوّارَها ......
لكنهم مصممين قُدُماً على السير على منهجهم .............
ويريد الله أن تُزاح عن دولتنا الحبيبة غُمَّة الخبيث - صدام عامله الله بماهو أهلُ’ له - وجرى عليهم حكم الله بعد أن أستتيبوا ولكنهم أصروا على موقفهم ..........
بالبطبع لم يُقبَض على الكل بل هناك من بقى خلف الأسوار يكمل مابناه حفنة الأشرار !!!!
أعلم أن الكلام مرير كالعلقم ولكنه الواقع .................
وبعد فترةٍِ خرجوا لنا ولبسوا ثوباً آخر ولكن الفكر هو هو والمنهج هو هو فقط تغير الإسلوب وأصبح لديهم ( تقيَّة الفقهاء) وهذا منهج جديد يستطيعون من خلاله تهييج المجتمع على الحكومة , والفصل بين الناس - العامين- وبين العلماءو والتشكيك فيهم.........
وبعد أن يشُك الناس فى العلماء ويسمونهم عملاء لايكون سوى الحثالة هي التى ستأمر فيهم وتنهى وبذلك يتم لهم المطلب ويتحقق لهم المأرِب!!!!
لكن الجديد في الأمر هو :
ظهور عمليات تفجير ويليها تبرير , ودعوى باطلة أنها للتحرير ووالله ماهي إلا للتغرير...
قائدهم فيها البطل النحرير - ابن لادن - عامله الله بماهو أهل’’ له .................
وبالفعل أنتم كما ترون وتسمعون , الشباب فكرهم مسموم...... وأعينهم مغلقة , ويأخذون من مربيهم على تلك الأفكار المُغرِضـــــــــــــــة ..........
فنجد بيننا من يتهم الحكومة ويريد أن يخلع البيعة .........
وثاني يقول : لماذا الحكم أُخِذ بالسيف...
ورابع يقول: نريد مالاً وإلا سنخرج على الدولة !!!
وعاشر يريد سيارة فاخرة وإلا سيفَجِرُ في نفسه !!!!!
فأقول لهم:
أيها الشباب الطيب , المغرر به, هل يُعقَل أن تلغى لديكم كل قنوات التفكير , ويُضــــــــَيِق على فكركم علماء التغرير , فتقفون وقفة الجبان الرعديد الذى يتخلى عن دولته!!!
هل يرضى أحدكم أن يسمع بعد مُـــــــــــــدَّةٍ من الزمنٍ أن هناك سجينات سعوديات!!!
أخي يقول/
إذا ذهبنا إلى الدول الخارجية في السابق من كان سعودياً لايتم توقيفة ولا ثانية , بل يدخُل أى دولة وهو مؤتمن الجانِــــــــــــب!!!
واليوم يتم كشف وجوه النساء ولمس أجسادهن والسجن للكثير من البريئين وماذا إلا ببركات الخبيث ابن لادن!!!!!!
دولتنا كانت تبني المساجد وترسل المصاحف والدعاة واليوم كلُ تلك الأمور مُلــــــــــغاة والعلَّة في ذلك " ابن لادن"
أىُ شرٍّ مستطيرٍ كان هذا الرجل!!!!!
ولازال هنا وهناك من يمجدُه بل ووصل الأمر للشرك بالله بسببه!!!!!
هذه صفحة حوار لمن لديه عقل رصين وقلب مؤمن يريد الخير للكل , لا مجال فيها للأنانية ولا للكذب ولا للخديعة !!!!!!!
لقيت قبل يومان أو ثلاثة صديقة وتجاذبنا أطراف الحديث فإذا بها تخرج لي مكنون صدر ومساويء فكرها .........
وجلستُ أخاطبها ووالله لم تلبث سوى لحيظات فإذا بها تعود لرشدها ...
أفلا يكون هذا دأبَ كلَّ من تم توغير صدره على وطنه وأهل دينه!!!!
ولندع أولئك المبتدعين والذى يقول أحدهم حينما رأى ورقة فيها حديث عن الربا فرفعها عالياً وقال: ياناس هذا كفر’’ بواح!!!! ووالله مالكفر إلا تكفير المسلمين .....
ولم يعلم أن الربا إنما هو كبيرة مالم يعتقد المرء حلَّه!!!!
هذا ماتمكنتُ من بثِه هنا والله أسأل أن ينفعكم به ..........
وليحذر كلُُ منكم على دينه ولينظر ممن يأخذ أمور دينه ولايغرنَّكم ارتفاع الأصوات والأناشيد التى بلغت عنان السماء بسبب تلك الفئة الباغية الرعنا ء...............
وماأكثر عدد هؤلاء إلا من رحم الله ......................
وصية أخيرة:
ليسمع كلُ’ منكم شريط - كيف يهدم الدين- للشيخ الفاضل- سلطان العيد ...........