قصة من واقع الحياة دارت حلقاتها في بيت يتسم بالرقي والمثالية والثقافة والعلم
حدثتني صديقة بمشكلتها المريرة التي اثقلت عاتقها وهزت كيانها وذبذبت مشاعرها
كانت كالجبل الشامخ صامدة قوية تبني بلا ملل وتأسس كيانها بكل جديد وراقي مع ثقافة عالية وإدراك
للحياة
وتقول (م ) أنها كافحت مع زوج بسيط لبناء حياة سعيدة مع الصبر ومجاهدت الحياة وظروفها القاسية
وتحملت الكثير الكثير و لكنها عندما ارتفعت للقمة تهاوت وبدأت في السقوط بلا ذنب اقترفته غير يد مجرم ظالم
يحمل لها الحقد والكره الحسد من بطاقة سواء
تقول صديقتي (م) أنها قبل سنتان من هذا العام اصبحت تتلقى رسائل مجهولة لشخص لا تعلم من هو
كانت في بدايتها رسائل غرام ولكنها لم تعيرها أي اهتمام وبعد فتره اصبح يصاحبها مكالمات مزعجة تصل إلى 99مكالمة في اليوم اشتكت كثيرا ولم تجد بد من تغيير رقمها ولكنها فوجئت أن المزعج يتصل عليها بعد ثلاثة أيام من تغيير رقمها
وبعد مدة اتصل بها وكانت بصحبة زوجها فطلبت من زوجها الحديث علها إن كانت إمراءة تتحدث
وكانت الصاعقة التي ذهبت بعقل الزوج حين طلب منه المتصل بصوت رجل صاحبة الجوال وأنها على علاقة حب وغرام فجن جنون الزوج ودخل الشك إلى قلبه وعقلة واصبح يتهم زوجته بالخيانة
ولم يكتفي ذلك الشخص المزعج بهذا الحد بل واصل ظلمه وقهره وتعذيبه بالرسائل القذرة التي تتهم تلك الصديقة بأبشع الكلمات والألفاظ وتم إنفصالها عن زوجها بعد صراع مع المشكلات استمرت حوالي 6أشهر ولم يتركها ذلك المجهول بحالها وكان ينقل لها كل حدث يحصل لها في بيتها ومع اسرتها في رسالة جوال ويضغط عليها من الناحية النفسية
فضاقت بها الأرض ولم تجد لها معين بعد الله إلا رجال الهئية فأبلغتهم بقصتها وهي تبكي دما من قهرها
وظلمها الذي ضاقت به ضلوعها وقلبها الطيب النقي الذي لا يحمل إلا الحب
وتكافلت الجهود وقامت الهيئة بإبلاغ الشرطه والأأمارة وتمت مراقبة ذلك الرقم من خلال البحث الجنائي
والأتصالات اللاسلكية حتى تم تحديد مكانه والبرج الذي يرسل منه
ولم تسعها الفرحه بعد شنوات الظلم التي عانتها معه
ولكن كانت المصيبة عليها أعظم وأشد عندما عرفت ذلك الشخص الذي حاول جاهد هدم حياتها ورمي
شرفها وتحطيمها وتشريد أولادها
أتدرون من هو ذلك الشخص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقا كانت مصيبة ذهبت بعقلها وافقتدتها وعيها وثقتها بالأخرين
اتعلمون من هو ؟؟
كان ذلك الشخص هو زوج أختها التى طالما بحثت صديقتي لها عن السعادة في توفير ما تحتاجه
نعم زوج أختها بلا سبب ولا ذنب
ولكن الصدمه كانت هي طلب اختها منها أن تتنازل عن القضية حتى لا يفتضح أمر زوجها ويتعرض للجلد والسجن
وصارت الدموع لا تفارق مقلتها والهم لا يغادر روحها وهي ترى كرامتها تستغيث بها لما عاشته على مدى عامين متواصلين من الظلم والضغط النفسي
فاصبحت حائرة بما أفيدها وانصحها
فهل أجد لديكم حلا أو رأي حكيم يساعدها ويسندها قبل أن تنهار
كل التقدير لمروركم سلفاً