من غزّة الي حكام العرب ..... عند الله ستجتمع الخصوم
عن جابر وأبي أيوب الأنصاري قالا : قال رسول الله
﴿ ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه, وينتهك فيه من حرمته,
إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته.
وما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه ,وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله
في موطن يحب فيه نصرته ﴾ رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
.. | ₪ | ..
عن ابن عباس قال: قال رسول الله
﴿ قال ربك جلّ وعزّ:وعزتي وجلالي لأنتقمنَّ من الظالم في عاجله وآجله
ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره
فلم يفعل ﴾ … رواه الطبراني في الكبير والأوسط
أيا عربا لا عذر لديكم فتعتذروا ~ ويحكم أما ترون غزة وهي تحتضر
عصر الخيانة مدحورا على وشَكٍ ~ وعندها تنطق الأخبار والصورُ
أيُّها الحُكّام , أيُّها العرب
غزّة في أعناقكم , استنصركُم إخوانكم فيها فلم تنصروهم ,
استصرخوكم فلم تُجيبوهم, تظالموا إليكم فخذلتموهم
ويحكم .. أينَ الإسلام الذي تُدينون , أين القِيم التي تحملون
أما تخشون دعوة المظلوم , أما تهزّكُم حسرة المكلوم
﴿ أجابها الحقّ وعزّتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين ﴾
تنشدُ النُّصرة وقد كانت تحترق , و ماتت قبل أن تجد النّصير
ويلكم .. إحدى الخصوم
ثُمّ أمّا بعد
أيُّها الحُكّام متى تتحرّكون ..؟ حراكاً يشفي الصدور المؤمنين , يُحيي البقية الباقين
تعلمون أن الدّواء للميّت لا يُفيد ,وَ ليس الطّعام على ذاك يزيد
فليس هذا مانعني ويحتاجون
فقد كان يتدبّرون أمرهم أيّام الحصار وأنتم بعيدون
قطعاً تفهمون ؟ ..
لكنّكم تتجاهلون أنّا وأنتم عارفون
أسلحتُكم صدأت , و نطقت وصرخت .. إن لم أَشُقّ نحور الغاصبين و لم أُفرغ في رؤوسهم
فلمن أكون ..؟!!
لمن أكون ..؟!!
أيّهُا العالم قد كان لك " في الحرب على الإرهاب "
وقفة قويّة , وضجّة صاخبة , استنفذت لها طاقاتك , وأفرغت لها امكاناتك , واستطعت بوقتٍ
وجيز أن تُبلغ رسالتها العالمين
أنتم أيضاً ياحُكّام العرب نذكر أنّكم أبليتم بلاءاً حسناً وقتها .. !!
عن ارهاب فلسطين اين هي اليوم ؟؟؟؟
( اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ،
وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ
إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر،
أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر اللَّهُمَّ يا مَنْ
بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ.
اللَّهُمَّ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا قَاهِرُ يا قَادِرُ, يا مَنْ لاَ يُعْجِزُه شَيْءٌ فِي الأَرْضِ
وَلاَ فِي السَّماءِ، أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ).
اللهم آمين... ياربُّ آمين...