بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاءت العوامل المُساعِدة على الثبات في أوائل سورة آل عمران وفي منتصفها وآخرها وهي :
1- اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وطلب العون
وقد ظهر ذلك في الآيات: ( 8 و9 و16 و38 و53 و147،وبقية آيات الدعاء) حتى أن هذه السورة تُعد أكثر سور القرآن إحتواءً على الدعاء...والسبب هو أنه لن يحدث الثبات دون التضرع إلى الله بالدعاء ليعيننا على هذا الثبات،فأكثر شخص محتاج للدعاء هو الذي يريد أن يَثبُت.
2-الصُحبة الصالحة:
و يتضح ذلك في الآيتين (103) و (105) .
3- العبادة:
حيث وردت آيات بها نماذج للعُبّأد مثل امرأة عمران، و مريم ، وزكريا عليه السلام.
4- الدعوة إلى الله:
أو الأخذ بأيدي الناس إلى طريق الله، لأن طبيعة العقل البشري أنه حينما يدعو لفِكرةٍ ما تكون النتيجة أن يمتلىء هذا العقل بها ويتشبع بها أكثر...فيزداد الداعية هداية على هداية!!! ولقد جاء هذا في الآيتين (104)،(110) و فيهما يتضح أن هذه الأُمَّة هي خير الأُمم بفضل فريق منها يدعون إلى الله: يأمرون بالمعروف وينهَون عن المُنكر!!!!
5- وضوح الهدف من الحياة
، ويأتي هذا في الآية (191) فما خُلق الإنسان ليأكل ويشرب وإنما ليتفكر في خَلق الله ليعرفه حق المعرفه ،ثم يوقِن بِقُدرته وعَظَمته ،فيعبُده ،ويُعَبِّد الأرض له!!!
من حلقات الاستاذ عمرو خالد من برنامج خواطر قرآنية , وهو منقول من احد المنتديات .