وأظل هناك
يسكنني الأمل في أفق محجوب الضوء
أبقى كطرقات بلا نهاية
تسلكني مشاعري فأمكث بها في تردد منهك
أستشعر كل ماضي يفرحني فلا أجد
غير بقايا مؤلمة لسنوات تلوح بالرحيل
لكنها أوسمتني بقطرات من ألم الأيام
لأبقى معْلم لكل ضجيج بلا هوية
حاولت وحاولت
أن أمنح نفسي نفحات من سعادة اصطنعها
ولكنها ترفضني وتغادر أوطان روحي
لا أعلم !!!!
حين يجن الليل التمس شيء من الهدوء بين زواياه
ولكنه لا يلبث أن يرحل
وأكون في حالة انتظار لصمته بلهفه
ربما يكون السبب أنه هو فقط من يحتويني
ويخالط كل الضجيج بداخلي
وهناك وجه شبه مني به
الصمت الذي يسكت كل الجراح
وهو مجهول الشعور
ولكني عنه أختلف بنار تحرق أشجار ربيعي
مع كل غصة أتجرعها حين أخطئ الهدف
فأنكفئ صمتي حتى لا يشمت بي الأعداء
لضعف اختياري
وانكسار حافة الشوق في قافلة حياتي
كم تمنيت تسخير الأيام
لأزيل منها كل ألم تخترق القلوب
وأشغلها ببياض يغطي مساحاتها
ولكن هو قدري !!!!
![]()