حتى القصايـد مـا تجـي فيـك بالـدور
تسابقـت يمّـك علـى غـيـر تفكـيـر
ملكتنـي إحسـاس وإبــداع وشـعـور
أول نهـاري وآخـر اللـيـل وعصـيـر
أحيـان يطربـنـي حبـيـبّ ومسـتـور
وأحيان أعيش الحب مع صوت أبا الخيـر
ما صـرت أميّـز بيـن جابـر ومجبـور
لا من ذكرتك ضعت فـي زحمـة السيـر
رائعة تتدفق بتلقائية فذة
تسابق الشعور ذاته ..
سلمت ودمت شاعرنا للعذب تنثره دوما بهذا التمكن ..