انتظرتُ الرد
أن يأتيني رُدّي
أأعيتك الردود
ولم تردّي
كأن العيش
لا يحلو بقربي
فهل للعيش
أن يحلو لبُعدي
اقتربت أسائل
الإحساس عنك
فجاء الرد
يا إحساس صدّي
فلا جبلٌ أكون
لكي أعاند
ولاجيش يجهّزُ
للتصدي
فنار الشوق
تحرقني ولكن
بحور العشق
من جذرٍ ومدِ
تأرجحني...
وتغرقني....
فأمضي
إلى ذاك العذاب
ونار ودّي
وأرجع و الخيبات
خلفي
تلاحقني
وتتركني لوحدي
فلا أنت بقلبي
ترحميني
و لا تدرين ما شوقي
ووجدي
وأسألك الرحيل
فتضحكين
كأننا فراقنا
ما عاد يجدي
فأبتسم لخوفي
حين يأتي
وهبات الخريف
تزيد بردي
تساقطت السنين
وما دريت
بأن القلب
يخضر ووردي
فهيا للعذاب
سابقيني
فلا يحلو الغرام
بدون سهدِ
فأما بلسمٌ
يشفي الجراح
وأما خنجرٌ
بالهجر يردي