بـرغـم الـخـسـارة المـتـوقـعـة الـتـي تـلـقـاهـا نـادي الـنـصـر عـلـى يـد لا عـبـي قـلـعـة الـكـؤس الـنـادي الأهـلـي الـسـعـودي ، والـذي يـمـلـك ثـانـي جـمـهـور بـعـد نـادي الأتـحـاد الـعـريـق ، يـظل نـادي الـنـصـر فـريـق نـادي كـبـيـر بـجـمـهـوره ودمـاثـة أخـلاق لا عـبـيـه
وتـحـديـدا اللاعـب الأسـطورة مـاجـد عـبـدالله والـذي قـد لا تـنـجـب المـلاعـب الـسـعـوديـة
لا عـبـا مـثـلـه يـعـي تـمـامـا مـاهـي الـكـرة وتـعـرف قـدمـاهـ طريـق المـرمـى وتـعـودت يـداهـ عـلـى رفـع الـكـؤس الـتـي خـطفـهـا نـادي الـنـصـر عـنـوة مـن أمـام الـكـثـيـر مـن الأنـديـة
وخـاصـة ذلـك الـنـادي الـذي لا يـأتـي ببـطـولـة إلا بـمـسـاعـدة مـراكـز الـقـوى والـدلا ئـل كـثـيـرة
عـلـى صـحـة قـولـي ، وأكـتـفـي بـذكـر إلـغـاء أحـد الـحـكـام لـهـدف صـحـيـح مـائـة فـي المـائـة
وعـنـدمـا ظهـر المـبـرر الـرسـمـي رئـيـس لـجـنـة الـحـكـام حـيـنذاك المـشـرف الـخـفـي لـسـيـر نـتـائـج الـنـادي المـدلل ( ببـرنـامـج عـالـم الـريـاضـة فـي الـقـنـاة الأولـى الـسـعـوديـة )
وبـعـدأن طـرح عـلـيـه مـقـدم الـبـرنـامـج سـؤلا واضـحـا وصـريـحـا
لِـمـا ألـغـى الـحـكـم الـهـدف بـرغـم أن لا عـب نـادي الاتـحـاد قـد سـجـل الـهـدف بـعـد تـلاعـبـه بـدفـاع الـنـادي المـدلل ( كـانـت الـطـامـة الـكـبـرى ) حـيـث أشـار المـبـرر بـذلـك الـقـلـم الـذي يـشـبـه قـلـم مـقـدم الـنـشـرة الـجـويـة حـسـن كـرانـي ، قـائـلا
أنـظروا إلا ذلـك اللاعـب ( وكـان اللاعـب الـذي حـدده الأسـتـاذ المـبـرر يـقـف خـارج المـلـعـب )
حـيـنـهـا قـاطـعـه المـذيـع قـائـلا ( بـس طـال عـمـرك هـذا اللاعـب يـقـف خـارج المـلـعـب ..! )
فـأجـابـه أطـال الله عـمـره / نـعـم / ( ولـكـن ) نِـيـتـه ..! يـدخـل ويـشـارك زمـيـلـه اللاعـب المـهـاجـم الـهـجـمـة عـلـى فـريـق الـنـادي المـدلل ...
وبـعـيـدا عـن تـدلـيـل ذلـك الـنـادي ومـا يـجـد مـن الإهـتـمـام مـن قـبـل المـسـؤلـيـن
كـذلـك بـعـيـدا عـن تـدلـيـل الـدانـمـركـيـيـن لأبـقـارهـم
نـقـول لـنـادي الـنـصـر وجـمـهـوره الـوفـي .. هـاردلـك
والـجـايـات أحـلـى وأجـمـل
وألـف مـلـيـااااار مـبـروك للـنـادي الأهـلـي وجـمـهـورهـ الـراقـي
تـحـيـتـي وودي للـشـرفـاء