ابتدينا أعمارنا بصرخة لاحزن فيها ولا فرح ..عشنا بداية كل شيء..
يوم يبتدئ .... سنة تبتدئ ....حلم يبتدئ ...
وللأسف.....تعانقنا مرارة النهاية قبل أن تكتمل فرحة البداية ...
وبين البداية ...........و.........النهاية ................
تتزاحم المخاوف .. كيف نفرح ولنا مع الألم موعد ....
ومن المضحك المبكي أننا نعيش نهايتنا في هذه المسرحية قبل أن تنتهي فصولها ..
وذلك عندما تسطر أرواحنا نهاية الصرخة التي بدأناها .....عندها لن نعيش لحظة ميلاد أو نهاية ..
لأننا سنكون على أعتاب نهاية الحياة ..