بوح الزعفران
تنظرين لعبابك
فلا تجدين إلا سحنة من وجع خلوب
ضاقت الملامح ضرعاً بدهرية الشقاء
فالتمست النور في هدأة ماكرة
كان يمرح فيها الظلام ويتأهب
و شعر الخيبة مهدول
يشده الفهم نحو خندق الصمت و الحيرة
سيدتي
بهاء و مشاعر تسلب هنا
كل المودة
[align=right]
يُتم ,
هَل تَعلَمينْ يَ حبيبة أنْ مَطرحَرفكِ بللَ وَجنتاي بـ ِ بَقاياَ حزنْ يَتوقْ لِمغادَرتي ,
أحبُ حضوركِ يَ فاتنة أُحبهُ كثَيراً ,
إكليل الوَردّ لرَوحِكِ[/align]
..بــوح..
مالي أتلصص على الـأحــرف
أحـــاول رســـم المـــداد
فالفقــد فــاجـــعــهـ أجــراها الــزمن
فكانت تجــوس على رفــاة صدرِ الـألم
أزيــزهـُ ودّ أن يبكيهــا...فأبكتــهـ
يالِهَــالَةِ الْقـــدر ...
حتى الــأنفاس غــدت مسلــوخـــهــ ...
وصدى الحناجــر
أُعـترف من خلـالهـ بأن الخطيئهـ العظمى
الـإستظـلـال بـ ظل الشعـــور مهما كانت دوافع الــإنهـــاكـ
اهـــ
لفظ يستــوطـــن الـأعمـــاق وكفـــى
الـــقــديـــرهـ / بـــوح الزعـــفران
استهلكـ حرفكـ مني نصف الطــاقهـ في متابعتــهـ
باختصــار
تتعـــرّى كل الكلمات في حضرة هذا النص
شــرفهــ يطلُّ منها كُلي لتــرقب جــديــدكـ
لكـ من حجرات القلب شُكُــــرْ
دمتِ ودام مـــدادكـ أبــد الدهـــر
عــــشق
[align=right]
شموع باهتة / الأنيقة
حضوركِ بحد ذاته ألماس , سلمتِ يا صديقه و سلمَ ذوقكِ
أشكركِ بعمق[/align]
[align=right]
غادة اليم / القديرة
هذا التَعبْ يُرهقني كَثيراً وَ أحببتْ مُشاركتكم ,
باقة ورد لحضوركِ[/align]
سأتمنى عودتك ولكن..
لن أترقبك تيمناً بأول لقائك!!
سلم لي عليك إلى ليل يبعثون* الاسطورة
[align=right]
محَمد / القدير
و حضور جَميل لا مَثيل له
أشكركَ [/align]
سأتمنى عودتك ولكن..
لن أترقبك تيمناً بأول لقائك!!
سلم لي عليك إلى ليل يبعثون* الاسطورة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
,
لا أدخل هذا القسم الا ماندر ..
وبالتحديد لقراءة النوادر .... فقط
كم انتِ جميلة ..
جميلة حتى وانتِ متعبة يا رائحة الزعفران وبوحهـ ..
سلم قلبكـِ من كل آهـ وتعب ..
وسلمت روحكـ من كل لحظة الم يبعثها ذلكـ الاشتياق ..
بوح الجميلة ..
لا تكن حياتكـ محطات انتظار مابين الموت والحياة وتعدد رحلات الفقد تلو الفقد ..
فقط كوني في مكانكـ وسيأتي من رحل ..
او سيذهب الى غير رجعة ..
لا تتكبدي ذلكـ العناء فهو مميت .. مميت بحق ..
مبدعة ومتميزة كتميّز كوب القهوة مع الزعفران الأصيل ,,
﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
الأنعام 15
"لو لم يكن لنا من رادع عن معصية ربنا إلا هذه الآية لكفتنا"
!
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)