أن اأمسك القلم وأكتب ما في داخلي من تصارعات وتناقضات
فهذا الطبيعي في ظل اللاطبيعي الذي أحيا يا سيدي
ربما هو الإستهجان من تلك الكلمات بل وهذه الكلمات ولماذا أكتب؟ وإرهاصات الإهتمامات هذه بمكنونات داخلي و تفاعلاتها ربما تتسائل لما هذا التعاطي مني وبهذا الشكل وربما لا تتفاعل مثل هذه التساؤولات في داخلك،،، ولكن على الأقل أتعاطى أنا بها.. وجدتُ نفسي يا سيدي أمسك القلم وأخط هذياناتي هذه فهكذا هي عاداتي في اسفار غربتي ووحدتي التي أحيا في أعماقي
*******
فيا سيدي يا ذاك الصوت المقتحم صحرائي وبيدائي
أنا منذ الأزل أعيش غربتي ولا أنفك ،أصنع مدني وشخوصي هناك في أحلامي وأمارس حياة مملكة أنا التي تخلق أزماتها وتروح لتعايش تراكماتها وانكسارات ذواتها،،، نعم أنا أمارس حياة أخرى غير التي أحيا وربما لهذا أنا مستمرة في حياة لا أرغب فيها كثيراً ولا أشعر بحيويتها أيضاً كثيراً
*******
مناسبة ما أقول وما أفصح عنه الآن،،، أنك وربما بمحض الصدفة أو أن الشخوص قد تمردت علي في مملكتي وتقمصتني فأنت أول وآخرواحد من شخوص أنا صنعتها في أقاصيصي وأحلام أفلاطونياتي في مملكة لم يقتحمها أحد ،،، فرحت أحاور ذاتك وارهاصات داخلك كأني أعايش داخل ذوات أناس تعودت أن أعايشهم وأعاشرهم كل يوم كل ليلة بيني وبين نفسي
أشتاق لك واصرخ بك ويكون الخصام ويكون الوئام وتكون الصداقة ويكون الحب وأكون وتكون ونكون معاً كثيراً أنت من أعايش يا عشقي الكبير فكيف إذا ما قفزت منك إلى الواقع وكنت أنا ...
*******
فانت الرائع في مملكتي جميل معتزبرجولته وتتطاير من حوله آهات نساءاً سئمن الانتظار يمنّن أنفسهن بشئ من صبر أنوثتهن ربما افتقدنها منذ زمن جميلي كل هذا وأنا من تنتظرك لتمطتي صهوة جوادها وتأتيها في ليل عند أول صباح ليس مهماً التوقيت ولكن لا بد من أن تأتي في كل مرة أعتقدك أنت، أراك أنت ولا بد من أن تكون ولكن !! أيكون أن تأتي وتعبر ويكون عبورك كما عبر الآخرين في هذه الحياة؟؟
فأنا ما زلت متكئة على أريكة الانتظار وأمارس الحياة والكثير من المستحيل ،، أبتسم تجلجلاً بقهقهاتك وبشئ من الدموع عند إحتدام صراع الذات وتقلب النفس أحيانا
*******
يا سيدي حاورت نفسي كما أحاورك الآن قلت لها ما أقوله لك الآن أوتعلم؟ ربما أفضي لك بسر عشقتك نعم عشقتك دون أن أكون كسائر نساؤك اللواتي تتطاير أهاتهن من حولك ودون أن أشعرك أنني عشقتك فأنا لا أسمح لذاتي بان تكون ككل الذوات أنا امرأة أخرى مختلفة يا سيدي امرأة تقدر الجمال وتعشق الروح أنثى أرهقها الانتظار لرجل أتٍ من البعيد ولا تمل الانتظار وتنحني للعيون الشبقة ولتلك الشفاه التي تُسقي دون أن يكون الإرتواء
*******
فأنا يا سيدي تماماً حياة بلا ربيع ارهقتني الانكسارات كثيراً لذلك لا أطيق مرئ انسان ربما تهب عليه عواصف وإنكسارات وأيضاً دموع ربما هي الرغبة في الحياة من خلال الآخرين ورؤية الذات من خلال ذاتك من خلال أنثى تتألق مع من تعشق من خلال رجل يتطاير فرحا بعشقه القادم من هنا و أنت كنت القريب البعيد أعرف متى تقترب مني و متى تبتعد عني في تلك الأيام والتي بصدق غنيت لنفسي من خلالها انشودة فرح واهزوجة حزن على ذات تعرف مصيرها المرهق
*******
سيدي لا تحزن كثيراً ولا تفرح أكثر فبحزنك لمسة جماليه إنسانية وقورة المحيا وبفرحك بحة حزن بصوت وإن كان مجلجلاً في لحظات شقاوة الرجال
وأنا الجميلة المنتظرة دوماً المتألقة المتطايرة تمشي كالهوينا تشعرك بكل أوقاتها
أنا الطفلة المتراكضة وراء لعبتها من يداهمني!! شعور آخر!! عقلانية تجيد لغة عقلانيتها حينما تريد منتقمة لشعور كرامة ظلمتها رجولة لم تفهم خربشات اهتزازات انوثتها
مليكة بحسها الداخلي متربعة على عرش آهاتها النابضة حباً وصدقاً ووفاءً وشئ من الغرور
سيدي من يعرفك أكثر يعرف أنك المسكين الأكبر