أحاول ان أكتب الحزن بلا كلمات


وأرسم الليل بلا دموع أو آهات


وأتخيل ان شفتاي مليئه بالبسمات


لكنني كل مره افشل بأن أحقق تلك التخيلات


فقد تعلمت الحزن حرفاً حرفاً


وتعلمت ان أكون من تلك الحروف اجمل العبارات


وقد وجدت ليل مملكتي الحزينه


بها الف شلال دموع وملايين ملايين الحسرات


وها أنا أرسم كل من يراني


متيم بالحزن


فكيف لي ياعالم ان أرسم بين شفتاي بسمه


وقد رأو في عينيي ملىء الدنيا دمعات


فهناك في تلك الغابه وفي ذلك المكان


لم يكن لي موعد مع كتاب الأمل


ولم يكن بين صور العشاق لي مكان


أضع بها صورتي


ولم أتعلم اي لغه غير لغه الحزن


فهناك ياعالم في سمائي


لا نجوم


ولا اقمار


وكل ليل أراه يخبرني ان ورائه نهار


لكن ....


سرقوا نهاري قبل ان أراه


ووضعوا اسمي وحيداً في دوامة الاقدار


اخبروني بان النار تأكل


ظنهم صادقين فاكلتها


فحولوا ما في احشائي الى غبار


قالت لهم علموني


فعلموني الحزن وذهبوا


فكيف لي ان أضحك


وأنا مقيد بقيود الحزن


ليس بيدي


ولكن اين الفرار !!


هذا أنا من الصمت تعلمت ...


ومن الجرح صـرخت الآآآآآآآآآه ...


فهذا انا . . . .



ومضـه :


صديقي هاقد قرأت حرفي ..
.
فماذا تراني ؟؟


اتراني ذاك العاشق المجروح !!


ام ذاك المهاجر الغريب !!


ام تراني المحبط اليائس !!


ماذا تراني فأنا لم أعد أعلم مما أشكوا ! ! !


بربك قلي ماذا تراني ؟ ؟ ؟



نقل لروعته