الحياة مليئة بالمشاهد المؤلمة والتى لاتملك حيالها أحياناً غير أن تذرف دمعة رحمة متعاطفاً مع أصحابها...
في صدري معمعه ..!
وأسمع بين أضلعي نشيج فأكتمه حتى لايسمع ..
أتوجع ..
حتى يُهيأ لي بإن الدنيا تتوجع معي ..!
والجدران تبكي شفقة على حالي ..
أجلس على الأريكة وحدي ..
لا بل أنا والحزن !
وأنتظرك كل دقيقة ..
لعلك تأتي
لعلك ترجع
واقضي وقتي أطل من النافذة أبحلق في السيارات المارة ..
وأردد بقلق " تأخر كثيراً "
وعندما أرى سيارتك العائدة ينشرح صدري ..
وأنسى هممومي كلها ..
وأنسى غموماً جثممت على صدري ..
وعندما أسمع أصوات مفاتيحك ..
ويأتيني عطرك الرجولي مع الباب ....
سائقاً إلي راحتك العبقة
تسري في نفسي فرحة غامرة أكتمها ..
وشوق دفين يجتاحني تنهمر معه أدمعي فأمسحها بإطراف أكمامي ..
وأستعيد عافتي واقفة على رجلاي بصعوبة بالغة ..
فأرتجف من ضعف تلبسني ..
ومن عاطفة تجددت مع أصوات مفاتيحك ..
تمر أمامي ببرود وتلقي التحية ..
فأناديك ..
"..........."
أين كنت عني ؟
أبتسم لك تعال هنا ..
تعال بجانبي ..
فتقطب بجبينك ..وتعتذر بإنزعاج "أنا متعب"
فأتجاهلة صدك قائلة .. "وأنا مشتاقه إليك "
فتلوح يدك بغضب وتصعد السلم بسرعة ..
وتتركني وحدي أعانق وحدتي ..
وأوجاعي ..
تتركني مع مشاعري المتناقضة مابين شوق وغضب
وفرح وحزن!
وبهجة وغم..
كنت مشتاقه لضمك ..
وشم راحتك ..
وتقبيل جبينك ..
كيف لا وأنت جزء مني ..
كيف لا وانت جزء مني ..
.
. بحجم وجعي وعجزي وضعفي أشكرك ..
أشكرك بمقدار القهر الذي أصطلى به قلبي المجهد .
بمرارة الألم وعظيم الإنكسار
التوقيع :
أم أقعدتها الأحزان ..
وإليه / ــا :
هل ترى دمعي يهون؟!