هواااء عليل يتسلل ليداعب عيناي
وكانه يواسيها
ويأملها خيرا قريبا
قليل من الصبر
فتوالت زخات المطر
معلنة أن غدا يوم جميل
تغطي السحب السمااء
وتنتشر راائحة المطر
ترقص مع زخاته الورود
وتصدح العصافير
وارقص انا وأستنشق راائحته
وكاني خالية من أي اكسجين غير هواء المطر
رقصت
وركضت
درت حول حديقتي وكاني أشاركها فرحتها به
فتحت يداي أستقطب حباته البلوريه
عشقت قطراته تقبل وجهي
تزيد زخاته فتزيد معه دقات قلبي
سألته عن غيابه فقال :
هي هكذا الحياة لها دورات وانا ضمن دوراتها
أقسمت عليه ان يبلل ثيابي لاستزيد من رائحته
أحسست وكاني اضمه بين ضلوعي
تذكرت أيام الطفوله
وانا انشد انشودة المطر
كنت أرقص بضفيرتين وروح طفله لا تعلم الألم
ولا تعرف ما هي الدموع
لا تقدر علي تصور شي غير الرقص علي أيقاع المطر
رائحة المطر تاتي محملة برائحة الشمال
ما اطيب رائحته تداعب انفي حتي الأن
رغم كل الألم ما زلت تلك الطفله
التي تعشق انشودة المطر
![]()