السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو إنها حانت مرحلة الصفر للقوات الأمنية السعودية لاقتحام المجمع السكني الذي تتحصن به الفئة الإرهابية التي تحتجز به عشرات الرهائن ، والتي تضاربت الأنباء حول عددهم بين 40 و54 وأغلبهم من الأجانب، حيث شوهدت تعزيزات أمنية جديدة تتمثل في سيارات مجهزة بأحدث تقنية تدعم قوات الكوماندز السعودية التي من المتوقع أن تقتحم المجمع لتخليص الرهائن من قبضة الإرهابيين، ونقل شهود عيان أن القوات التي تحاصر المنطقة لا مثيل لها من العدد والعتاد في إشارة واضحة إلى إصرار السلطات السعودية لتحرير الرهائن بأسرع ما يمكن.
إضافة إلى تواجد سيارات الإسعافات التي تتأهب للعملية، وقد تضاربت وتفاوتت الأخبار الواردة من موقع الحدث، حيث تشير معلومات وفق ما تناقله شهود عيان أن الإرهابيين قد قاموا برمي امرأة يعتقد إنها سويدية الجنسية من الدور السادس الذي يتحصنون فيه، ووقعت بالقرب من مسبح داخل المجمع وهي تئن في البداية، بالإضافة إلى استخدام الإرهابيون طفل صغير والتهديد بقتله حيث لوحوا به من الشباك وهم يضعون فوهة مسدس في راسة للتهديد بقتلة في حالة لو هوجموا.
وقد أوقف الإرهابيون إطلاق النار وقد يكون ذلك لقرب استنفاذ كمية كبيرة من الذخيرة التي لديهم أو أنهم يستعدون للمواجهة الكبرى التي سيكونون ضحية أحداثها حتما.
وكانت السلطات الأمنية قد عملت على إجلاء العائلات القريبة من المجمع لإبعادهم عن مسرح عمليات الاقتحام المنتظرة.
على جانب آخر تباينت الآراء حول قتل ضابط أمني هذا المساء وبين أصابته في الوجه ونقله إلى المستشفى.
-----------
وللحدث بقية
الغريب