[align=center]حيث تبداء اعزوفة الليل على وتر الحزن تحكي بين كلماتهاا قصة فتاه لا تعرف من تكون
شكت وبكت ثم بعد ذلك حكت
ولكن لمن اللقلم ام لكم؟؟
تتسال ماذا تكتب
وعن اي جزء من اجزاء حياتها
عن نفسها التي اصبحت تكرهها
ام عن من حولها من الاهل
ام عن الاقارب الذي بالكاد تعرفهم
ام عن الاصدقاء الذين لا وجود لهم
عن ماذا تحكي ياترى
لكنها تعرف انها مازالت تعيش بقلب ينبض
لكن لمن؟؟؟
لا احد سوا لانفاسها المتقطعه
حيث تجهش بالبكاء
وتقول لا اريد البقاء
ولكن الى اين تذهبين
لعالم المجانين!
بماذا تفكرين
اخبريني
يامن للخيال تعشقين
ولرائحة الشموع تستنشقين
قولي بوحي
لتزال جروحي
اخبريهم عن الالم واكتبي لهم بالقلم
اعذروني لا تلموني
حيث بكت لكم عيوني
حسبت نفسي لؤلؤه في المحار
ولكني اصبحت اقل من بذرة الثمار
انا انانيه جبانه ولكني لا اعرف الخيانه
حيث بت اسهر اللليالي
وانا انظر لحالي
قيدني الظلام واخذ من الاحلام
حتى وانا في المنام
اصبح منامي كوابيس
وشعرت حياتي ملئت بالتدليس
مللت كلمات الثناء المجامله
اريد الحقيقه الكامله
اريد افعال العون
لا اريدها كلمه عبر تيلفون
كي يجبر بها خاطري
وتحطم من الداخل مشاعري
انا انسان تقيدت حياتي بالجدران
التي صنعت من الظلام
وسرقت مني احلى الكلام
وحرقت كل الاحلام
ولطخت اوراقي البيضاء
لطختها بالدماء
وابتلت بالماء ولكن ليس من السماء
بل من دموعي حيث نزفت جذوعي
حينها كسر القلم
الذي كتب قصة الالم
تبعثرت بعدها الكلمات
حيث انكسر القلم بالظلمات
وملئ حبر البكاء كل هذه الارجاء
ساحضر ورقه اخرى
ليس اليوم بل غدا بالاحرى
لاكتب قصه جديده
ولعلها تكون سعيده[/align]