لم أكن أؤمن يوماً
بخيـآ لات الحب
ولم أتنبأ حتى الآن
بحقيقة هذيان القلم العذري
عند أول إشارة ضوئية
تعلن بالأحمر الصارخ
(هذا نصيب حبرك من الهيام
فسَطّّر لعينيه الحروف حتـى تثمله)
فجأة
وجدت حروف اللغات جميعها
مع أرقامها
ليست سوى طلاسم عشق
خُلقت لأسكب عليها من العاطفة
ونعومة النساء
لتنصهر لها كل الأسوار الباليه
والملامح النجدية الشامخة
المحيطه وبإحكام
حول عاشقي المغرم الفقير
فيبقى
خادما لي
ورجلا ًيمارس طقوس رجولته علي ...
..ذات يوم {
جهزت جيوش القيصر
وتركت صداها يداعب مسمعي
كعادتي حينما أُ طَِرزُ أشعاري
في جوف كتابي الأسود
كتبت له يومها ..
{ياقاتلي أين المفر؟
إن جئتُ أرسم خطوتي
كُنتَ البدايةَ والمقر!!}
ماعدت اذكر حينها
كيف انكسرتْ
كيف ارتطمتُ بواقعي
كيف انهزمتْ!
هربت دموعي حينما
جاء الجوآب بمسمعي
.
.
(أحبيني مُعَذِبَتي ..وذوبي
في الهوى مثلي كما شئتِ)
.
.
.
ياصاحبي
أين الطريق
كل العيون تريدنا
كيف السبيل ؟!
.
.
حتما تجرد عالمي
من كل معنى
للجنون
فعاد الصدى
يحمل الى قلبي السكون
.
.
(أحبيني بعيدا عن بلاد القهرِ والكبتِ
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموتِ)
نعم .. شبعت من الموت ِ...!
أتــمنى أن يرتقـي قــلمي لذآئقتــكم
كــونــوآ بــخير ..