نبضٌ مِن الأعماق
لا مقدمة لسطوري سوى خليط من الدموع ،
اغرورقت في عيني إثر تضارب للمشاعر واختفت قبل أن تنسكب منهما .
في داخلي شيء أجهل كنهه ؛
يفقد حرفي صوابه ، ويعقد على طرف القلم.
شلل هو ربما ،، ليس بجزئي إنما عام .
أصاب مني كلي
أفقدني هوية الأحياء
عطل جميع وظائف الجسد حتى غدا جماداً بلا حراك .
فكان الثرى به أولى . .
أما الروح فقد شهدتُ فراقها
حين طبعتُ قبلة الوداع على وجنتيها
في ذلك اليوم السعيد ..
يوم زفاف قلبي و مهجة فؤادي
و خليلة دربي و رفيقة عمري و رغد حياتي
* أختي *
ياه كم كانت جميلة ، رائعة ، ساحرة .
لازال طيفها أمامي ماثلا ، يرافقني أين ما حللت
فلا يريني سواها ..
هنا ضحكت ، هنا غضبت ، هنا عبثت ،
هنا جلست ، هنا تعبت ، و هناك غفت .
و الآن أنا وحيدة ، أصارع الشوق فيغلبني ، أدرأ دموعي فتغرقني
أستجدي الأنفاس فتخنقني ، استنجد بالصبر فيخذلني
مظلمة هي حياتي دونك يا رغد ، و عزاء ألمي أن فراقك كان سعيداً .
* التمسوا العذر لحروفٍ خرجت رغماً عنها
فجاءت كحروف الأطفال .
![]()