قال تأمليني ؟؟؟
قلت وكيف !!
قال انظري لعيني ؟؟
قلت وبكل كبرياء !!
هي عالمي الذي أرى فيه
حبك .. حنانك ... خجلك ... وأنا
قال : أنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت :: نعم
فحبك لي لا تخفيه عيناك
قال : انظري إلى شفتاي ؟؟
قلت : والذي خلقهما
لا أتحمل النظر فيهما
فهذا محال .. محال
قال : انظري ؟؟
قلت : لا
قال : أطيعيني ؟؟
قلت : لا تغريني
قال : حدقي لحظات ؟؟؟
قلت : افقد الوعي ساعات
تبسم !!!!!
فطوعا تابعت نظراتي شفتاه
وشعرت أني سأفارق الحياة
فروحي تجمعت عند أطراف ألفاه
وتجمدت عيني دون حراك
ناداني !!
قلت : ها
قال : ما بالك أيتها الفتاة
قلت : أصبتني في صميم الفؤاد
وأسرت ما تبقى من أشلاء الذات
حيث كانت مترامية في أرجاء الذكريات
فجميعها ..... جميعها من الان أصبحت لك فداء
قال إذن : انتصرت على كل النساء
فأني أركِ فيهم مهما تعددت الأشكال
وطيفك يحجب عني كل الأضواء
والشوق لا يعرف غيرك
مهما اغترب من حولي الناس
فكنتِ أنت المبتدئة
وأصبتني في عمق الإحساس
والبادئ اظلم حتى في دستور الغرام
اااه فكم كنتِ صعبة المنال
وألان أنتي بين يداي تطلبين الرفق في ابتسامة شفاه
أعدك إني لن ابرح الأرض حتى تكوني لنفسي ظل وظلال
أجبته على استحياء
وبخضوع !! ممسكة يداه
متجاهلة شموخي وغروري ومظاهر الكبرياء
أني على العهد والميثاق
سأبقى وفية ... أمينة مدى الزمان
وأهديته وردة على شفتيه من غرام