[align=center][align=center][align=center]
الكثير حينما يكون في حالٍ ما ميؤوس منه في نظره نسمع منه
هذه الكلمات الرنانة الحزينة ( من المحال تغير الحال) وماهذا
إلا نتيجة ضغوط نفسية , فالحزين لايعترف بأن للحزن نهاية
والمريض لايعترف بأن للمرض شفاء بعد قدرة الخالق .
الأمل لايذهب من قاموس الحياة ولكن نحن في أوقات لانعترف
بذلك وهذا مايجعلنا نُصدق بتلك المقولة حيث لانعترف بأن الفرح
سيكون قادم وإن الشفاء سيكون حقيقة بعد قدرة خالق.
بإمكان كل واحد منا أن يكتب ويمحي وبإمكانه أن يبتسم ويعبس بوجهه
وبإمكانه أن يصرخ ويضحك .
من أجل تغيير الحال أبحث عن إمكانياتك في داخلك وكن صادقاً .
كل واحد منا يمتلك طاقة من فرح ومن حزن ومن ابتسامة .
وكل واحد منا بإمكانه أن يلون حياته بما يريد .
حاول أن لايكون الندم إلا على شيء مستحق وحاول في المرات الأخرى
أن لاتصادف ذاك الندم بالبحث عما يبعدك عنه وذلك من خلال إمكانياتك
الداخليه .
الإنسان لديه إمكانيات تفتت الصخر وتهدم الجبال وإمكانياته هنا جزء
من استخدام عقله وتفكيره ولو فكر كيف يفرح نفسه لوجد لديه
الكثير من الأمور التي تساعده على ذلك ولو فكر كيف أن يبتسم
للحياة لوجد الكثير من الأمور التي تجعله يبتسم .
وإذا أردت أن يسمعك الله فقم له بالدعاء
وإذا أردت أن تستمع لكلام الله فقم بقراءة كتابه المطهر .
وكل عام وأنتم بخير
أخوكم السُّلمي ( عناد الجرح )[/align][/align][/align]
رد مع اقتباس
