.؛.
[align=justify]
بَعْض ثَرثَرة ..
يَبْدُوُ لِي أنَ الحُب
يستيقظ كُلّ صباح والصدمة تقتله مِن أولئِكَ الذين يُلطخُونه بِهم ويحرصُ كَثيرًا عَلى أن يغتَسِل مِنهُم وهيهات
أيا حُبّ ، يَظهر أنكَ تنسى دومًا رغم كثير صدماتك أنهم خونة وسَيتَمكنون مِن إغوائِك
كَم مَرّة أخبركَ الأوفياء بِضرورة الحَذر وَالصُراخ فَيما لو أقتربوا وآلموك ، كيف سَتشعر أن جعلوكَ مشجبًا لِخطاياهم
كيف تسمح أن تكون كذلك ، لوثوك وما أستَطعتَ سِوى صمتًا ، ممممممم تبدو لِي ملامِحُكَ الآن مِتعَبة فلا تُرهِقُكَ بِكاذبِين
حَملّوكَ مالا طاقة لكَ بِه ، أيا حُب لاتلتفِت الآن لِلخلف ومِنَ الآن أعلنها وأصرخ بِهَا أن أمكنكَ ذلك ، أظنُّكَ تستطيِع ..!
( لايَمَسُنِي إلاّ الأوفِياء
) ، أفتح الآن بِدءًا مِن هَذا الصباح صَفحة جَدِيدة ، لا أكاذيبَ كُبرى فِيهَا ولا إدِّعَاءاتٍ حَقيِرة ولادمُ كَثِير
لاأظنُّ أنكَ بِحاجة ربطة عُنق لِتفعل ، ولا بدلة جَدِيدة أو حَتَّى زُجَاجة عِطر ، يَاحُب سمعتُ قبلَ وقتٍ قليل أنكَ مرضتَ بِمرض مُزمِن سَبَبُه
أن فِئة ليست والله بِالقليلة ترتديكَ وتبدأ بِالنُباح ، عفوَا لكن هَذا ماسَمِعْتُه حَرفًا وجِئتُ بِه نقلاً
أنهم ينبحُوُن ، وهَذا ما أرهقك وكادَ أن يُزهِقُك ، أصحيحُ ماسَمِعْت ..!
صدقتِ ليس والله عَددهُم بِالقليل، وإلا ما أرهقنِي ، كانوا وبِأسمِي يَصنَعُوُنَ أكاذِيب أقل ذكاءً فِي كُلّ مَرّة ولا أملكُ إلاّ أن أبتعِد عنهم ، يتدرعُوُن بِعبارات بِهُم لاتَليق وتُفطرنِي وحدي ويضحُكُون ولايعلمون أن الرّب يمدهم فِي طغيانهم يعمهون ، يتخاذلون ويبدأونَ بِالهُرُوب ، وحِينهَا أُدرك أنَ النُباح ماكَان إلاّ مِنهم خوفًا
وهل تَنْبَحُ الكِلاب ياأبنتِي دونَ أن تَخَاف ..!
[/align]