[glow1=CCCCCC][align=center]
إلـــــــى....؟؟؟
...لا شك أنك ستستغرب كيف أنني لحد الساعة لم أحدد الصفة المناسبة التي بها سأناديك، ولا شك أنني أستغرب أكثر منك!!
أرجو ألا تدهشك رسالتي فستعرف قبل البدء بقرائتها من هي صاحبتها وسيضعك ذلك في حالة ذهنية مسبقة، ترى هل هي حالة عداء ؟أم تهجم؟أم غضب؟ ..أم حب.."روحي".
قد مر وقت من الزمن وأنا احاول فهم سر هذه العلاقة الخرافية، عفوا إن لم أحسن التعبير. لكن قسما تعجزني عن فهم الأمور على منوالها الصحيح والمنطقي..حاولت جاهدة رسم صورتك في زوايا قلبي المعتمة وأضاءة زاويتك، صدقا قد أضاءت وإمتلأت نورا خفيا جميلا أبهرني و ادخلني في حالة هيجان شعري مفعم بإحساس المرأة العاشقة ..صدقا ..إمتلأت هواجسي الفارغة وصار لي أميرا أشكوه ظلم الايام فينصفني بكلمة رقيقة ، وشاعرا يوقظ سبات أنوثتي ببحور شعره العذبة ، ورجلا أسكنني قصرا من أحلام وردية جميلة .. وصدقــا ..ذاك النور الخفي أصبح يتلاشى مع الزمن.. شيئا، فشيئا..
دائما ما نعلق هذا التغير المفاجئ فينا على شماعة الزمن والظروف ومشاكل الحياة القاهرة التي لا تنتهي..دائما ما نتحجج ببرودة عواطفنا جراء صقيع الهموم والوحدة المفروضة وكثرة الضغوطات ..دائما ما أسألك ما مصيرنا من هذا كله ؟ وتجيب بثقة مهزوزة ــ أنت حبي الروحي الوحيد ــ
أنــا طماعة وأعترف . أرغب بأكثر وأحتاجك أكثر وأرغب بك أكثر ..فصعب ألا أجدك حين أحتاجك وكم هو قاسي أن ألتف في اللحاف وحدي أرتجي الدفء من الفراغ في العتمة. والمؤلم أن أحبك أكثر من اللامحدود.
أحببتك حتى طغى حبك وتجاوز المعقول واللامعقول فلم أعد أعرف أهو منصف أن تظل روحي معلقة بروحك الهائمة ويظل قلبي ينشد قلبك وأنا ككل أطمع فيك وابحث في الظلمة فيصدني الشوق..البعد..الحنين..
صدقــا ..أهواك..وصدقا..سأنساك..فحيات ي يجب أن تبدأ من جديد رغم الألم رغم الندم رغم روحينا ..تبقى الكثير من الزوايا في قلبي تحتاج النور والدفء.
يــــااااا!!! ربما سأناديك بـ "روحي" لكنها ستعود إلي يوما ما وحيدة.
[/align][/glow1]