السر الخطير في منع وزارة الإعلام الأناشيد
الثورية
الكثير من الكتاب قامت الدنيا عندهم ولمم تقعد وذلك
بعد قرار وزارة الإعلام الصائب والمتأخر حول منع فسح أشرطة الأناشيد (( الإسلامية))
زعموا.
وأنا في هذا المقام لن أتكلم عن كلام أهل العلم
حول هذه الأناشيد
وبيان مفاسدها الشرعية لأن المقام لايناسب
طرح مثل ذلك الآن.
والذي يهمني في هذا الأمر هو سبب منع وزارة الإعلام
هذه الأناشيد
وماهو سر الإنتفاضة التي عمت أرجاء المعمورة
بعد قرار المنع:
السر يكمن اخي الكريم فيما سيأتي ذكره :
1-
أن هذه الأناشيد
المطروحة في السوق اليوم جزء لايتجزء من الأفكار الإرهابية الموجودة والتي كانت
سبباً في تحريك الشباب ـ بل والنساء على حدٍ سواء.
2-
أن هذه الأناشيد
أستخدمت كتحريك عواطف شباب ونساء المجتمع نحو الهدف المراد طرحه وعمله في الأمة
وخاصة في هذه البلاد.
3-
أن هذه الأناشيد لها
الأثر البالغ في تحريك النفوس بالشيء المراد والمرسوم والمخطط له من قبل أصحاب
التوجهات المخالفة.
4-
أن المستمع لهذه
الأناشيد من التيارات الحركية في البلاد ، يدخل في عالم آخر غير العالم الذي يعيش
فيه. وهذا المطلب الأساسي لدي أصحاب التيارات الحركية في هذه البلاد.
5-
فوجد في التسجيلات
الإسلامية أناشيد تنادي بحمل السلاح والقيام بالعمليات الإنتحارية ، والمطالبة
بالمقاطعة وغير ذلك ، وفي غلاف الشريط ترى صورة أقرب لصورة المجاهد الفلسطيني وبعد
أن تسمع الشريط تجد أن صاحب الصورة الموضوعة على غلاف الشريط لاعلاقة له بمادة
ومحتوى الشريط فالكلام عام بمعنى أن الهدف واحد والخطة واحدة هنا وهنا وسيأتي ضرب
بعض الأمثلة على ذلك.
6-
وتأمل معي أخي
الكريم أنه عند انتشار وصايا تفجيرات المحيا وتفجيرات شرق الرياض وشريط المواجهات
بحي السويدي ، تخلل المشاهد في هذه الأشرطة أناشيد حماسية جهادية تحرك النفوس
الضعيفة والخالية من العلم الشرعي والنور والبرهان وتهيأ الشباب نحو الإقدام إلى
مواصلة عمل أصحاب هذه التوجهات الشاذة ، وخاصة أن هذا العمل الذي يقوم به أصحاب هذه
التوجه الخطير
هو
(( من ينادي بالجهاد في سبيل
الله))
7-
قد يقول سائل آخر
ويقول وما السر في ذلك ؟
8-
أقول بارك
الله فيك أن الأناشيد التي سمعتها في وصايا الخوارج الجدد والمنتشرة عبر شبكة
الأنترنت هي موجودة في أشرطة وتباع في بلادنا وبكميات هائلة فمن سمعها تذكر
واستشعر المشاهد التي شاهدها في الوصايا وارتبط فكره وعقله بما سمعه وشاهده من قبل
، فتحركت عنده المشاعر والعواطف الغير منضبطة ، فحصل المقصود والمنشود الذي يهدف
إليه أصحاب مؤسسة سحاب في بريطانيا واصحاب هذه الأناشيد ومن قام بنسخها ونشرها ، ثم
يزداد الأمر خطورة مرة أخرى وهو أنك تسمع هذه الأناشيد في مقدمة محاضرات جديدة عن
الجهاد والذي فرضه أصحابها على الأمة ؟
فوجد أن الكثير من الأناشيد الثورية الحركية
والتي تنشر عبر الأشرطة الممنوعة والوصايا الإجرامية
هي تباع وفي هذه البلاد؟
9-
طبعاً الأناشيد
الإسلامية( زعموا) ليست جميعها بهذا الفكر المتطرف الخطير ، كلا بل هناك أناشيد
لاعلاقة لها بهذا الفكر ، ومع ذلك فالأناشيد تجر بعضها بعضاً والغالب أنها حركية
ثورية وصوفية كما قال الشيخ الفوزان حفظه الله :
10- والمعروف
أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم وهو مايسمونه بالسماع، وفي وقتنا
لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها
بالأناشيد الإسلامية، هذه التسمية لاصحة لها وعليه فلايجوز اتخاذها وترويجها بين
الناس ، وبالله التـــوفيق
وقال عنها أيضاً وما عُرفت هذه الأناشيد
إلا عند فئتين:
الفئة
الأولى:
الصُّوفية
الضُّلاَّل ،
الذين
اتخذوها
من
الدين
ويتقربون
بها
إلى
الله
بزعمهم وهي
معصية.
والفئة الثانية: أصحاب المناهج الحركية ،
والحركيون الذين يريدون إشاعة الفتنة بين الناس هم الذين عُرفوا بهذه الأناشيد.
انتهى كلام الشيخ بتصرف من كتاب: فتاوى العلماء في الأناشيد لعصام المري
11-
أخيراً هل عرف
الجميع سر هذا الهجوم على وزارة الإعلام؟ ومع هذا ، فإن وزارة الإعلام عليها الكثير
من الملاحظات الكبيرة ولعل قرارهم حسنة من حسناتهم التي انتظرناها طويلاً.
وهنا بالصوت الشيخ الفوزان
يعتبر الأناشيد الموجودة في
التسجيلات
هي أناشيد حركية
وهي شعار الحركيين الآن
ويرى منعها وعدم بيعها
ونشرها
لأنها تشبه الأغانــــي
ويرى عدم رؤية مشاهد المعارك
في
المدارس في حصص النشايط
لأنها ستعلم الطلاب مالا
يحمد عقباه
http://www.na-bz.com/ww200/888.rm
قاله وكتبه أهل الحديث