لست راغبة
وقفت على نافذتي.....أبحث عن نجمتي.........لأحدثها عن محنتي........ولهفتي ولوعتي.
اختفت!....لم أعد أراها
سألت القمر...ما الخبر؟!
أين نجمتي؟
ضحك ساخراً...وقد رأى دمعتي
اذرفي دمعك...ما عاد نفعك..........قضيت عليها ..يوم أحسستها أكبر همك.
فما عدتي تحاكيني...وبهمسك تناجيني....ولا سلامات تهديني...وأنا أسهر معك.
أرجوك أخبرني....وإليها أرشدني.....ارأف بي وارحمني
ولن أعود معك!
..............................
كيف تجرؤين....وعني تبتعدين...وأنت تعلمين...بكِ أنا من المتيمين!
****************************
ما عدت أصدقك....بعد أن بان أمرك...فقد كشفت سرك
وسقط قناع وجهك....وظهر خداعك ومكرك.
أما نجمتي .......ونيسة وحدتي
بير أسراري...ومعها أخباري
بربك ردها لداري...ولا تحاول إجباري
فلن أتيك...فعودتي تعني انتحاري!
بربك تمهلي؟...اصغِ إلي...لا تقضي علي!
أحبك أنت ولا سواكِ...فلم أنعم بالعشقِ إلا معاكِ..أطرق باب قلبك من جديد
أتيتك تائباً طالباً رضاكِ...وأتوسل إليك ذليلاً...صارخاً رحماكِ رحماكِ؟
لا لا ...ما عدت للحب راغبة...ولا حياةً بالعذاب صاخبة...........فأنا منك ذاهبة
فكل ما أنا له طالبة.........أن أحيا حياةً صائبة....نقيةً لا تلوثها شائبة..
لذا........سأبقى منك هاربة.....فباختياري لك كنت خائبة!!1