×× نصائح أقدمها لكل زوجه تزوج عليها زوجها ××
• أولاً : تذكري أيتها الزوجة أن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان وعمل ، فإذا ابتليتي بمصيبة ، أو حلت بك نكبة ، أو فاجعة فكوني صابرة محتسبة ، ولا تعترضي على حكم الله عز وجل ، وقضائه ، وقدره ، فإن لله ما أعطى ولله ما أخذ ، وأعلمي أن الإبتلاء سنة كونية ، وأن الله سبحانه إذا أحب قوماً ابتلاهم ، ومن رضي نال الرضا ، ومن سخط نال السخط وتذكري أن زوجك لم يفعل محرما.
• ثانياً : تذكري السلفيات المصونات من أمهات المؤمنين ، رضي الله عنهم ، والتابعيات العابدات ، وتفكري وتمعني بحالهن وأحوالهن وكيفية معاشرتهن للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعلمي أنك مهما كنتي عابدة زاهدة فلست بأفضل منهن حالاً وعبادةً ، رضي الله عنهن .
• ثالثاً : تذكري الصبر والإحتساب وأجره ، وأن من شأن المؤمن الصبر على البلاء ، فيزداد رفعة في درجاته ، فالصبر وإحسان الظن بالله عز وجل من صفات المتقين ، وهما عبادتان ينبغي أن تحرصي عليهما في مثل هذا الحال الذي أنت فيه
• رابعاً : تذكري عاقبة الجزع ، وعدم الرضا على قضاء الله وقدره ، وإياك وسخط الله والإثم ورد القضاء والتلفظ بكلمات الجزع والكفر ، ولا تمكني الشيطان من قلبك فيبث سمومه ، ويزيد الحقد والشقاق والخلاف
• خامساً : تذكري سيئاتك ، وحاسبي نفسك ، وتعلمي من هذا الابتلاء دروساً تعينك على الطاعة والعبادة والتمسك بالسنة وقيام الليل وترك البدعة ، والإكثار من التوبة والاستغفار والإنابة والتوكل
• سادساً : تذكري أن الغيرة فطرة طبيعة عند المرأة ، ولكن إياك أن تتجاوز الحد الشرعي ، وتتحول إلى نقمة ومصيبة تفرق البيت المسلم والأسرة الكريمة وتضيع الأبناء والبنات
• سابعاً : تذكري بيتك وأولادك وبناتك وأسرتك ومكانتك ، وأياك وطلب الطلاق والتسرع في الانفصال ، فهل بعد هذه التضحية ، وهذا السهر والتعب في بناء هذه الأسرة الهدم بمحنة مرت بك.
ثامنا : إياك من أن تزرعي الحقد والبغضاء في قلوب أبنائك على والدهم فهذا طريق لإفسادهم وإنحلال أخلاقهم وتمردهم عليه .
تاسعا : الحذر من تصوري لإبنائك أن ما فعله والدهم بعتبر خيانة لك . فهذا ما شرعه الله في كتابه الكريم
• عاشرا : تذكري الوقت ونعمته ، واشغلي نفسك بقراءة القرآن وحفظه ، وحفظ السنة والمتون الشرعية ، والإلتحاق بالدورات العلمية الشرعية السلفية ، وبتقديم النصيحة لأهل بيتك وأخواتك ، وأهتمي بترتيب بيتك ونظافته ، وبالعناية بأولادك وتربيتهم تربية سلفية صالحة .
• الحادي عشر : تذكري حكمة التعدد ، وأياك والسماع للسفيهات من النسآء اللاتي لا هم لهن إلا غرس الحقد في قلبك على زوجك وبيته ، وتجريح كرامتك وشخصيتك ، وأن السبب فيك وأن النقص منك . فهذه كلامات حقد وفيها وشاة
• الثاني عشر : تذكري قطار العمر وكم يمشي سريعاً ، فاحتسبي وجددي ثقتك بنفسك ولا تجعلي تفكيرك محصوراً في هذا الأمر بل أعلمي أن التوكل على الله سيملىء قلبك بالسعادة الحقيقة والرضا على ما أصابك وما سيصيبك
االثالث عشر : كوني في مقدمة خدمة زوجك وتسابقي في محبته ففي ذلك الفوز بالجنة والنجاة من العذاب.
ختاما.. تذكري قول حبيبنا صلوات الله عليه وسلامه : ( " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ". )
فماذا ترجين أكثر من الجنة ونعيمها ؟؟
.
.
.
الـ خ ـيالـ هـ