إليكم عن واقعنا المرير ،،
،،
،،
،،
[poem=font="simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="" Border="none,4,gray" Type=2 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black"]
إستنهضي ياحروف الشعر عبر الصدور = من بين طي الوثايق وأصدق أوراقها
ماني بقايل تريح ياشعر ومعذور = خل القصايد معي تاقف على ساقها
الغيض حرفه طغا وجتاح كل السطور = اللي على الحق منطقها وميثاقها
لعلها كلمةٍ تاقف بيوم النشور = تاقف وتشهد معي لابان مصداقها
ماضنتي شخص شعري بالمواقف يخور = مادام حور الجنان تزف عشاقها
ومادام يرفع كفوفه للرحيم الغفور = يوم المعاصي على وقته بدى وثاقها
وش بصمة الوقت ياشعار غير الشعور = لا صار نفس البنادم يطلب إعتاقها
مع صرخة الغيره اللي وقعها مايبور = صرخة ندا مع فدا والظلم ماطاقها
تحيي عظام المشاعر من لحود القبور = وترفع مقام التفادي حزة عناقها
العام صوت المنادي بالمعارك جهور = واليوم فنانة العشاق وأشواقها
ولميس ويحيي سوى معهم مهند ونور = مسلسلات الضياع نتابع أذواقها
ماتت قيمنا على طعن الخنا والفجور = وحنا شوارب لحانا عند حلاقها
ليل الدجا طال وقته مابدى فيه نور = ياليت شمس النصر تبدي بمشراقها
الخوف والذل من بين الحنايا تدور = والعزه اللي منول بوش بواقها
لابوك(س) ياذلةٍ تغشا طوال الشبور = الذله اللي تبرك بالحشا نياقها
القدس تلبس حداد الحزن بين العصور = ذاقت زعاف المآسي ماحدٍ ذاقها
فاضت عباير شقاها كنها من بحور = حتى الخدود إجرحتها وأجدت إغراقها
أطفال الاقصى رخاها حاجبه ألف سور = وعيونها ضمت الحرمان بإحداقها
كن الملامح نهر حزنٍ بفيضه حدور = ودمعٍ نبا عن ليال العز وفراقها
قصف المباني بإهلها ماوقف له غيور = الا الخيانه تصفق تضحك أشداقها
صار الغراب ونعيقه فوق عز الصقور = والله يخارج من الغربان ونعاقها
خلف الحصون المنيعه عيشها في دبور = تخاف من ظلها والذل مستاقها
يلعبها الغرب في دنياٍ متاع وغرور = يالين هاك الكرامه طاحت أسواقها
قلوبنا لاهيه والدم عيا يفور = وبغداد تبكي على حالٍ غشا عراقها
ومنها حجاج النصارى بنطلاق وسرور = يوم التخاذل على الامه وخفاقها
أقسم بعزة عظيم العرش مجرا الامور = النصر يبغى المعارك تكشف إرواقها
غيم الدخاخين هتانه رصاصٍ يثور = ورعودها الرمي والبارود براقها
ونغسل بدم الخوافق ذلةٍ بالنحور = ونعلم النفس إن الفوز بإزهاقها
في ذات ربٍ على خلقه حليمٍ صبور = اللي عباده بشكره تكثر أرزاقها[/poem]
=====================================
عبدالرحمن مجاهد البراق