[align=center]شاخت الروحُ
على بُعدكم
وتوشحت معالمُ الإعياءِ
لم تدن من صبحِ الهوى
حتى تدفقَ
ليلُ فرقاكِ
شاهقةُ الحسنِ
جودي عليَّ
بهمسةٍ
تحيي القتيلَ في أوصالي
تسبو الأنينَ المستعر
ذلك المعربدُ في أركاني
تسقي الحنين بشهدها
يخبو
كغسل النار بالأمطار
والشوقُ يعزف
لهفةً
والقلب يرقص
بالأوتار
فالعشقُ دون ولادةٍ
من نور ثغركِ
فَان[/align]