طرأت في الأيام الأخيرة زيادات متسارعة وغير مبررة على مجموعة من السلع الغذائية، خاصة الموسمية منها، التي يرتفع عادة حجم استهلاكها في شهر رمضان المقبل.
وهنا قال لـ"الاقتصادية" بائعون في محال لبيع مواد الأغذية بالجملة في العاصمة الرياض إن ارتفاع أسعار تلك السلع يعني أن للتضخم أسبابه الداخلية، التي منها ضعف الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية، مشيرا إلى أن تنامي الأسعار في المواسم لا علاقة له بالارتفاعات العالمية في أسعار الغذاء.
وأوضح البائعون أن أسعار السلع "الرمضانية" ارتفعت بشكل كبير عن العام الماضي بنسبة تراوحت بين 40 و100 في المائة، مستشهدين بأحد أنواع المكرونة التي وصل سعرها إلى 45 ريالا للكرتون فيما لم يتجاوز سعرها في الموسم الماضي 23 ريالا، بنسبة زيادة تقارب 100 في المائة، ومثلها بقية الأنواع.
من ناحيته، أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز العويشق الخبير الاقتصادي في مجلس التعاون حالياً، وخبير الاقتصاد السابق في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، أن مقولة التضخم ظاهرة عالمية صحيحة نسبياً، خاصة في المواد الغذائية.
المصدر + خبر موسع
تحية عطرة