حين نغني مع البلابل فوق الأغصان
ونطرب الشوق
ونهاجر في كل الأنحاء
في ذرات الفضاء
وحبات الماء
ونسمات الهواء
سنذوب بلا انحناء
في كل الانحاء حيث هناك هنا
حيث اكون انا معك
بين حنانيك ذوبيني
ومن بين مبسمك اسقيني رحيقا
يقتلني غراما بك
في بريق عينيك انا هناك
وانت هنا في قلبي
وبين مسافات البعد
ارقا
وسهرا
وعليل يفيق فلا يراك
فيعود لأغماء الصبر
فاتنة بهواها علقتني
فصرت بين انا وشوقي لها
غراما تعانق مع حبها النقي
ليحكي قصة انسان
ضاق به المكان
فصار وقتا يسابق اطراف الزمان
هل سنلتقي ياغراما سكب الوفاء بقلبي
اشعر بغربتي بوحدتي
بكل آلآم الحرمان
حتى في سكوني اراك تبعثريني
وتوقضيني من خبر كان
الى لحد المكان
تسكبيني دما على جرح الفراق
فلا الجرح طاب ولا نحن عدنا الى ماكان .
حبي لكم جسراً والسلام