[align=center][align=center][align=center][align=center](1)
أقف
على شرفات المكان
أطلقُ للنظر
كل مساحة
تغرقُ فيها ذاتي .
(2)
بعض الصمت يأتي
يقفز من هناك
دون سبب
في ليلة مظلمة!
(3)
أبحثُ لها
عن صوتٍ يأتيني
عن كلمة تسكن
لأشعل حروفها فيني .
(4)
هكذا
الليلة الأولى
والثانية
وربما الأخيرة
تتشابه في كل شيء
حتى في وجوه المارة
والأصوات إن حضرت .
(5)
الوجل
في ناصية ما أرى
هل سمعتيني ؟
(6)
لا لا
لن تسمعني
ربما هي
ذات يوم
قد حضرت
فماتت فيني !
(7)
أين كنت ؟
لا أرى
لا أسمع
أجل
من كان ذاك الذي يناديني ؟
ربما هي
من بعد الموت
أوربما هي
صورتي التي تهديني !!
أخوكم : عناد الجرح ( السُّلمي )
[/align][/align][/align][/align]