اولا اعتذر كل الاعتذار عن طول الغياب والذي كان خارجاً عن ارادتي
ثانيا احببت ان اعود اليكم بموضوع او هو كلمات اعجبتني من قائلها وجعلتني اقف امامها كثيرا متأملاً كل احرفها ومعانيها وقد جعلتها عبارة على الماسنجر لدي وذلك لشدة اعجابي بهذه الكلمات والتي تقول
( حيث ما تضع نفسك تــــكــــون )
وهذه حقيقة فأنت ايه الشخص الكريم اينما تضع نفسك تكون ذلك المكان ان وضعت نفسك في مكان وضيع ماذا تتوقع ان تكون لابد ان تكون ذلك الشخص الذي انزل من قدر نفسه وجعلها تهبط الى مستوى ذلك المكان واراد لها الوضاعة والانحطاط والدونية بأن جعلها تكون هناك, خذ مثلاً عندما يتنازل الشخص ويذهب الى دور اللهو والخنا والرذيلة فإنه بذلك قد حط من قدر نفسه وانزل من قيمتها حتى في نضر نفسه هو .
عكس ذلك الشخص الذي ينأى بنفسه عن مهاوي الردى وأماكن الخنى والفجور ويضعها في الموضع الذي يرفع من قدرها وشأنها هو بذلك يكون ذلك المكان الطاهر النقي الذي اختاره عنوانا لنفسه وذاته وهو بذلك يكون جزءاً من ذلك المكان ويكون طاهراً بطهره نقياً بنقائه رفيعاً برفعته .
ويذكرني هذا بحديث رسول الامة عليه الصلاة والسلام عن حامل المسك ونافخ الكير .. فيا اخوتي واخواتي تذكروا هذه العبار
( حيث ما تضع نفسك تكون ..)
فل نضع انفسنا موضعاً يرضي الله عنا اولا ثم يرضينا عن انفسنا ونسموا بها عن اماكن السقوط والرذيلة والفجور وخاصة واخص في هذه الايام التي هي ايام اجازة ويبحث الواحد منا عن مكان يلقي بنفسه فيه دون النظر في عواقب هذا المكان وما يعود به من ضرر او نفع على نفسه .
ودمتم بخير