[align=justify]
؛
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الهادي الأمين المبعوث رحمة من رب العالمين
سيدنا وحبيبنا خير خلق الله وآخر المرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=center]
قَضِيَّة الأسبُوع[/align]
[align=left]
فِكرَة وَإعدَاد الأستَاذَة الشَّاعِرَة وِجْدَان[/align]
التَّركِيبَة السِّريّة لِ القَصِيدَة الجَمِيلَة وسِرّ الخُلود
[align=center]مدخل [/align]
قال إمرؤ القيس حين حضرته الوفاة
[poem=font="Traditional Arabic,7,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَجَارَتَنَا إِنَّ المَزَارَ قَرِيبُ=وَإِنِّي مُقِيمٌ ما أَقَامَ عَسِيبُ
أَجَارَتَنَا إِنَّا غَرِيبانِ هَاهُنا=وكلُّ غريبٍ لِلْغَرِيبِ نَسِيبُ[/poem]
أبيات قيلت في العصر الجاهلي أي قبل ألف وخمسمئة عام تقريباً ولازالت تجذب كل من يقرأها، شأنها في ذلك شأن معظم ما قاله هذا الشاعر. ومن قبله ومن بعده آلاف الشعراء لم يحفظ التاريخ ولا الرواة منهم الا القليل فقط ! لماذا ؟
نذكر من الشعر الفصيح بعض الأسماء التي خُلدت في ذاكرة التاريخ والتي ستُخلّد إلى ما شاء الله فهناك .. عنتر بن شداد , لبيد ابن أبي ربيعة , طرفة ابن العبد , أبو نواس , المتنبي , ... الخ حتى نصل لأحمد شوقي وايليا أبو ماضي ونزار قباني وغيرهم ...
ونذكر كذلك من الشعر النبطي بعض الأسماء الخالدة في التاريخ والتي نُقشت لتبقى .. فنذكر أبو زيد الهلالي , محيسن الهزّاني , محمد القاضي , محمد بن لعبون , ... الخ حتى نصل إلى فهد بورسلي , بديوي الوقداني , مويضي البرازيّه , نوره الحوشان , بخوت المريّه ...
مازلنا جميعا نحفظ قصائدهم ونردّد أبياتهم ونستشهد بها في كل مناسبه !
لماذا خُلدت قصائدهم واكتسبت صفة الديمومه وتناقلتها الأجيال نقلاً عن الرواة بينما أهمل التاريخ العشرات غيرهم؟
وللإنصاف نذكر من وقتنا الحاضر وعلى سبيل المثال لا الحصر بعض الأسماء التي أضاءت الساحة الأدبية الشعبية وبخاصة المحور الأهم في محطتنا لقضية هذا الأسبوع إلا وهو الشعر النبطي في العصر الحديث ..
من منا لا يحفظ أو يذكر ولو بيت واحد لشعراء مثل بدر بن عبد المحسن , خالد الفيصل , نايف صقر , فهد عافت , متعب التركي .... الخ.
أجزم أن الغالبية العظمى إن لم يكن الكل يحتفظ بل يحفظ أبيات كثيرة لهم إن لم تكن قصائد كاملة !
والسؤال هنا يطرح نفسه على مائدة النقاش .. لماذا ؟
[align=center]ما هو القاسم المشترك بين الشعراء هنا ؟[/align]
ما هو سر الخلطة السحرية في أشعارهم التي خلّدت أسمائهم، بينما أشعار غيرهم لم تملك صفة الخلود وانتهت في وقتها فلم تصلنا ولم نعرفهم ..
[align=center]القضيّة [/align]
نقرأ كل يوم عشرات بل مئات الأبيات ولكن كم يتبقى منها في الذاكره ؟
نقرأ الكثير من القصائد ولكن كم من هذه القصائد يترك أثراً بنا ؟
هناك قصائد لاتستطيع مغادرتها قبل أن ترتوي منها بل وربما تنسخها وتحتفظ بها لدرجة أنك تعود إليها كثيراً حتى تحفظ العديد من أبياتها، ومن الجهة المقابلة نجد أن هناك كثير من القصائد التي قد لا تستطيع قراءتها قراءة كاملة بل أكثر من ذلك فلربما تغادرها دون أن تتذكّر حرفاً واحداً منها ..
أعزائي ..
البحور متاحة للجميع والكلمات أيضاً والصور والأخيله ويبقى القافية والوزن لتتشكّل القصيدة ولكن !
ماهو السر في ديمومة بعض الأبيات والقصائد التي خُلدت وخلّدت أسماء أصحابها ؟ ماهي التركيبة التي استخدمها هؤلاء العباقرة لينقشوا هذه القصائد والأبيات في ذاكرة الشعر، بينما لم يصل الكثير لهذه التركيبة مطلقاً فسرعان ما يذهب ما نظموه ويصبح في طي النسيان ..
قضيّة هذا الاسبوع ليست نقاش واختلاف في وجهات نظر
وإنما إستبيان منكم عن :
1 - في رأيكم. ماهي التركيبة السريّه للقصيدة الجميلة التي تبقى في الذاكرة؟
2 - المشاركه ببعض الأبيات الخالدة في ذاكرتكم مع ذكر أسم الشاعر بقدر الإمكان.
أعزائي ..
نطرح أمامكم هذه القضية على طاولة النقاش للحوار وتبادل الخبرات وذلك من خلال إثارة بعض من المحاور أو الزوايا التي ترونها مناسبة وتخدم الغرض من هذا اللقاء ، ويسعدنا بكل ود وإحترام أن نتطارح مع بعضنا البعض جميعا الآراء والأفكار حول هذه القضية بما يخدم المصلحة الأدبية في هذا المجال.
نسأل الله الفائدة للجميع بإذنه تعالى ،،
هام
بأسم الجميع أتوجه ب الشكر الجزيل لمعدة قضية هذا الأسبوع لنا
الأستاذة الشاعرة /
وجدان
ب إنتظار تفاعلكم أحبتي معنا بالمشاركة والحوار
للجميع تحية ودّ واحترام.
صلاح محمد الأحمدي
أبو تغررريد
؛
،، مَوَدَّة،،
؛