[align=center]
[fot1]×?° أين المرأة من الرياضة !!×?°[/fot1]
[fot1]مما قرأت فأعجبني ........[/fot1]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FFA500"]إن صحة الأجسام وجمالها ونضارتها من الأمور
التي وجّه الإسلام إليها عناية فائقة ، واعتبرها
من صميم رسالته ، ولن يكون الشخص راجحاً
في ميزان الإسلام، إلا إذا سعى نحو الكمال
وحث المسير إلى الارتقاء المادي والنفسي .
وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الشخص
( الرجل والمرأة على حد سواء ) الحريص على نقاوة
بدنه ووضاءة وجهه ونظافة أعضائه يبعث على
حاله تلك، وضيء الوجه ، أغر الجبين
نقي البدن والأعضاء .
كرم الإسلام ( البدن ) فجعل طهارته التامة أساساً
لكل صلاة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ
فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ
بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ ..
الآية } (6) سورة المائدة .
إن عناية الإسلام بالنظافة والصحة جزء من
عنايته بقوة المسلمين المادية والأدبية ، فهو
يتطلب أجساماً تجري في عروقها دماء العافية .
ويمتلئ أصحابها فتوة ونشاط قال رسول الله :
(( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من
المؤمن الضعيف وفي كل خير )) .
ومما لاشك فيه أن التربة البدنية هي وسيلة تطويع
وإعداد الفرد للتكيف في البيئة والمجتمع الذي
يعيش فيه. قال تعالى:{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ
أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ
وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (78) سورة النحل.
ومفهوم التربة في الإسلام لا يقتصر على إعداد
العضلات والجسد وتقويته بل يتعدى ذلك إلى كل
ما يؤدي إلى نمو هذا الجسم نمواً سليماً. وهذا ليس
مقتصراً وحكراً على الرجل بل هو متبوع بالمرأة
ولكن بما يناسب تكوينها وطبيعتها الفسيولوجية
والنفسية، وقد أولى الإسلام رعاية خاصة
بالمرأة وحمايتها من كل ما من شأنه الخـدش بكرامتها
والنيل منها؛ فالمرأة ريحانة وليست بقهرمانة.
[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 4169E1"]ما هي التربية الرياضية ؟؟
هي تنمية جميع جوانب شخصية الفرد الـثقـافـيـة
والاجتماعية والبدنية والنفسية والـصحـيـة.
أهداف التربية الرياضية :
بث القيم الإسلامية والخلقية .
غرس العادات الصحية السليمة .
تحقيق اللياقة البدنية .
رعاية المتميزين رياضياً .
بث الروح الرياضية .
شغل وقت الفراغ بما هو مفيد .
تنمية الجوانب الثقافية والاجتماعية .
تربية الفرد على التحمل وزرع روح
التعاون والمنافسة الشريفة .
تعويد الطالبات على القيادة والتبعية .
تنمية الروح الجماعية لدى الطالبات .
إكساب الطالبات مهارات جديدة مفيدة .
إكساب الطالبات القوام الجيد .
معلومات :.
س: من أول من ركب الخيل ؟
ج: نبي الله إسماعيل عليه السلام.
هل تعلم أن ألعاب القوى هي أم الألعاب .
أهمية التربية البدنية :.
بالنسبة للصحة البدنية
نقص الحركة أو قلة النشاط البدني تؤدي
إلى هبوطا فسيولوجيا مثل:-
لين العظام: بسبب فقدان الكالسيوم والبروتين .
ضمور العضلات: عدم استخدام العضلات يؤدي
إلى فقدان العضلة لخيوط الاكنين .
فقدان المرونة والمطاطية في
المفاصل أو العضلات .
هبوط كفاءة القلب الوظيفية .
خلل في جهاز الإخراج .
[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FFA500"]إن الإنسان يحتاج إلى اللياقة البدنية والرياضة
لأهميتها وأهدافها ، وأنها سبيل لوقاية جسمه
ونفسه من الإصابة بالأمراض الخطيرة والقاتلة
في نفس الوقت ، فهو يحتاج إليها ليدافع عن
نفسه وحرمه ويصون بها عرضه في
حال مهاجمة عرضه .
ويحتاج إلى اللياقة البدنية والرياضة في تطوير
قدراته ومهاراته العقلية والجسمية ، ويحتاج
إليها في بناء تكوين شخصيته بحيث تتوفر
فيها كل مقومات الرياضة الشريفة والصحيحة
ويكون فرد فعال في خدمة وبناء وتكوين المجتمع .
ويحتاج الإنسان أو الفرد الرياضة في الترفيه
والانشراح وقضاء أوقات الفراغ .
تعتبر التمرينات البدنية والنظام الغذائي الصحي
مكملان لبعضهما البعض وذلك للحفاظ على
صحة الفرد والتمرينات الرياضية يمكن لها أن:
تؤجل انهيار وظائف الجسم بسبب
تقدم العمر وقلة الحركة .
ترفع كفاءة أداء القلب والجهاز
التنفسي ووظائف العضلات .
كيف تنمين مهاراتكِ الرياضية ؟
1) حددي اللعبة التي تريدين تنمية مهارتكِ
فيها ويستحسن أن تكون اللعبة التي
تميل نفسكِ إليها وتستهويكِ دائماً .
2) أن تكون متفقة مع قدراتكِ البدنية وملائمة .
3) أن تكون ذات إمكانيات
بسيطة وتوفيرها بكل سهولة .
4) أن تمارسي اللعبة بانتظام دون
محاولة الإجهاد للعضلات .
5) والأهم الرجوع إلى مدرب أو متخصص
في التربية الرياضية ليصقل هذه الموهبة .
إن الحركـــــة لا تـعني ممارسة الريــاضة
العنيفة أو لبس الملابس الريـاضية وشراء
أجهزة الرياضة ولكن أقل قدر مطلوب من
الحركة للحفاظ على الصحة هي المشي المنتظم
لمدة نصف ساعة يوميا وهذا يساوي استهلاك
150 وحدة من الطاقة يوميا . ومن الممكن أن
يبدأ الإنسان ببضع دقائق ثم يزيد تدريجيا يوميا
حتى يصل إلى نصف ساعة ، وكلما
زادت المدة كلما كان ذلك أفضل .
إن ممارسة الرياضة مفيدة لجميع الأشخاص
والأعمار ، فبالنسبة للشخص الكبير تساعد
العضلات على الاتزان والمرونة وتقلل من كسور
العظام كما أنها تحد من الشعور بالوحدة والاكتئاب
وتساعد على اكتساب الأصدقاء . وبالنسبة للإنسان
البالغ تقل كثيرا لديه الإصابة بأمراض القلب
والضغط والسمنة ومرض هشاشة العظام .أما
بالنسبة للأطفال وصغار السن فلها فوائد كبيرة
فهي تساعد على بناء العظام بشكل سليم وتساعد
العضلات على اكتساب المرونة والقوة الكافية
وتساعد على اكتساب التوافق العضلي الضروري
لأداء الكثير من الأعمال. إنها تساعد على الثقة
بالنفس والتعبير عن الذات والتواصل الاجتماعي
مع الآخرين وكل هذه تقلل من الشعور بالإحباط
والاتجاه العدواني عند الأطفال وصغار السن وتساعد
على سهولة التكيف مع المجتمع
وتقلل من الأمراض النفسية.
ولكن ماذا علينا أن نفعل ؟
علينا أن نبدأ من الآن ، ليس المطلوب ممارسة
رياضة عنيفة أو الاشتراك في نادٍ ولكن المطلوب
هو المشي ولو قليلا ثم الزيادة التدريجية يوميا
فالطلاب والطالبات يُفضل لهم أن يذهبوا إلى
المدرسة مشياً، فذلك يؤدي إلى حركة الجسم .
وفي المنزل يستحب أن تؤدي بعض التمرينات بين
أوقات المذاكرة ، فبين كل ساعة من المذاكرة يُفضل
أن تمارس 10 قائق من التمرينات الرياضية
الخفيفة وهذه تساعدها على الاستذكار الجيد
فقديما قالوا " العقل السليم في الجسم السليم " .
[/grade]
[/align]