على المكشوف
ماجد.. الهامة.. والقامة الفارهة
فوزي عبدالوهاب خياط
** من الطبيعي أن تواصل الألقاب سعيها صوب سيد المهاجمين العرب
والآسيويين «ماجد أحمد عبدالله» لأن ماجد ليس لاعبا عاديا.. ولا هامشيا.. ولا
صناعة هشة للمشجعين بل هو ظاهرة كروية حضارية مدهشة يمتلك من السجايا
والفن الكروي ما يجعله سارية ترفرف في ساحة الابداع والعطاء..
والمراقبون والمحبون لماجد يرون بأن لقبه الجديد الذي جعله يأخذ مكانه الطبيعي
بين نجوم وعمالقة الفن الكروي في العالم المدججين بحب جماهيرهم.. القادرين
على التميز.. والاستمرار في الصدارة أبدا هو أمر طبيعي قياسا بما يتمتع به ماجد
عبدالله من ترسانة المهارات والامكانيات الفنية المذهلة..
وبالتأكيد فان هذا الانتصار الجديد لماجد لا يعني شيئا بالنسبة لاحتدام مهزلة مقارنة
البعض بماجد فالمسألة محسومة فلا أحد من اللاعبين يرتقي لهامة ماجد.. ولقامته
الفارهة.. وكل محاولة لخدش هذا التفرد ليس بأكثر من عبث طائش لا يستاهل الا
العطف والشفقة!!
أزمة التعليق الرياضي
التعليق الرياضي مازال في أزمة.. ومازال بعيدا عن اقناع المستمعين والمشاهدين
الذين يتواصل اضطرارهم الى قفل الصوت في الكثير من المباريات حيث يتحول
المعلق الى مشجع رديء.. والى ثرثار يسلب من المتابعين حلاوة المباريات !!
في وقت مازالت بعض الصفحات الرياضية التي يرضيها التحيز لناديها المفضل
توزع الألقاب على المعلقين دون رادع!! فهذا زعيم المعلقين.. وهذا فارسهم..
وذاك سيدهم.. بينما واقع الأمر وبكل أمانة يؤكد بأننا حتى اللحظة لم نعوض الغائب
الأكبر علي داوود.. وزاهد قدسي رحمه الله.. ومحمد رمضان.. فلازال الوسط
الرياضي يحتفظ لهؤلاء بالمحبة والوفاء بعد ان امتعونا زمنا شهيا رائعا حتى أن
مات زاهد واعتزل علي داوود ومحمد رمضان تحت مظلة الادعاء بضرورة توسيع
قاعدة المعلقين والاتيان بقدرات شابة ونسينا أن كابتن لطيف ظل سيد التعليق
الرياضي في مصر حتى غيبه المرض والموت.. وكذلك الأمر بالنسبة للرائع الذي لا
ينسى اكرم صالح..
أما القدرات الشابة التي حرصنا على حضورها فأكثرهم من المشجعين لبعض
الأندية فافسدوا التعليق وأساءوا اليه.. وبعضهم لا تستقيم عباراته.. وفكره
الرياضي.. ولا حسه الفني.. فيتحول الى ثرثار يدمي الأسماع بالصداع!!
والمأساة.. أن ما يسمى بلجنة التعليق الرياضي ليس لها من مهام سوى تحديد
أسماء المعلقين على المباريات.. ومازلنا نفتقد الى جهة تنجح في استقطاب المعلقين
الواعدين المثقفين.. والمحايدين.. من أصحاب الحس الفني المتميز ليتم تأهيلهم عن
طريق دورات تصقلهم وتعدهم للمهمة بنجاح..
وأغلب الظن بأننا سنعاني أبدا من غياب الناجحين من المعلقين الرياضيين مادام أننا
لا نحتفي الا بأصحاب الميول للنادي المفضل حتى وان كانوا لا يملكون من مؤهلات
التعليق الرياضي الا صفرا!!
ستار
** هذا (الكاتب) يجب أن يدفع ناديه المفضل قيمة مساحة مقالته اليومية التي لا
تتحدث الا عن ناديه وبأفكار تثير القرف!!
** أندية المقدمة الأهلي والاتحاد والنصر والهلال والشباب استعدت بشكل جيد
للموسم القادم وستكون أقدر على المنافسة الناجحة..
** الوحدة اذا فرطت في الكويكبي والمر فستفقد قدرتها على الثبات على المستوى
الذي يقودها للحضور الناجح.. وسنرى!
المصدر
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0723211746.htm